قال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم، إنّ "التظاهرات في غزّة الرافضة لتردي الأوضاع الاقتصادية، استغلها البعض لركوب الموجة وتحويلها لأعمال شغب"، لافتاً إلى وجود فئة حقيقية سعت للتظاهر احتجاجاً على الأوضاع.
وأضاف البزم، في تصريح له، أنّ "هناك محاولات مُستميتة جرت من أجل العودة إلى مربع الفوضى في غزّة، مدعومة بماكنة إعلامية كبيرة ضُخت فيها الكثير من الأموال على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع: "كان من الواجب علينا التعامل من أجل ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في قطاع غزّة"، موضحاً أنّه تم الإفراج عن عدد كبير من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية والشرطية، وأنّ الأمور متجهة نحو الهدوء.
وبيّن البزم، أنّه تم تضخيم المظاهرات التي وقعت في عدد من المناطق المحدودة في قطاع غزّة ومنها دير البلح، مضيفاً أنّ "ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعكس حجم الحقيقة على أرض الواقع".
وختم حديثه بالقول: "عشرات الصفحات لحركة فتح وصفحات أخرى بإعلانات ممولة دعت للفوضى والتخريب، استُخدمت فيها مقاطع فيديو قديمة لأحداث وقعت منذ عام 2007 على أنها وقعت في هذه الأيام، إلى جانب صور لأحداث من دول عربية أخرى".
يُشار إلى أنّ أجهزة الأمن في قطاع غزّة تفضّ تظاهرات سلمية تنطلق منذ الخميس الماضي، رفضاً لارتفاع الأسعار، وتدني المستوى المعيشي، وانعدام فرص العمل جراء استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 12 عاماً.