أعلن النائب عن كتلة فتح البرلمانية "التيار الإصلاحي، أشرف جمعة، طرح مبادرة وطنية لإنهاء الأزمة الراهنة في قطاع غزّة، عقب قمع الأجهزة الأمنية حراك "بدنا نعيش" المطالب بوقف فرض الضرائب والحد من غلاء الأسعار.

وتأتي مبادرة جمعة بهدف إيجاد حلول لإنهاء الأزمة الحالية، وذلك بعد ستة أيام من التظاهرات المطالبة بالعيش الكريم، والتي تخللها الكثير من بيانات الشجب والاستنكار، والمطالة بعودة حالة الهدوء السابقة في القطاع.

وفيما يلي نص مبادرة النائب أشرف جمعة:

أولاً: أسباب الأزمة الاقتصادية.

1- الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 12عاماً.

2- العقوبات التي فرضتها السلطة على قطاع غزّة.

3-الخلل والفساد الإداري في إدارة الموارد بغزّة.

ثانياُ: أسباب سياسية. 

1- عدم إنهاء ملف المصالحة والانتقال للانتخابات بشكل طبيعي متسلسل "هذا مطلب شعبي". 

2- رفض الحكومة في غزة للناس التعبير عن رأيهم بشكل سلمي .

المبادرة تتضمن التالي:

1- تغليب المنطق على القوة "إعلان حركة حماس موقف واضح من الحراك"، وهذا يعني السماح لكل من يرغب بالتعبير عن رأيه بالخروج في مسيرة سلمية بدون التعرض لأي مشارك فيها بعيداً عن العنف من الجميع.

2- الإفراج الفوري عن أي معتقل سواء مشارك أو ممن يكتبون على صفحات التواصل الاجتماعي، أو ممن جرى اعتقالهم على خلفية الحراك الشعبي.

3- لقاء يجمع قيادة حركة حماس مع قيادة الحراك والاستماع إلى مطالبهم.

4- تعويض كل من لحقت به خسائر مادية أو معنوية "تقديم اعتذار" في حراك الشبابي بغزّة. 

5- أنّ تقوم حماس بتنفيذ المطالب التي تستطيع أنّ تنفذها في غزّة وهي تتعلق بالإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة، مثل "تخفيض الضرائب ورفع الأسعار لبعض المواد والرسوم الجمركية".

6- عقد ورشة اقتصادية تجمع الخبراء الاقتصاديين وفصائل العمل الوطني والإسلامي وقيادة الحراك للوصول إلي تحديد الأزمات السريعة خاصة فيما يخص حياة المواطن ومحاولة إيجاد حلول بما يتفق مع الواقع في غزّة والحصار المفروض عليها.

7-  ترفع هذه التوصيات إلي الجهات ذات العلاقة وخاصة منها المؤسسات الدولية مثل السيد ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة، وإلى مدير عمليات الأونروا، وإلى مسؤول الاتحاد الأوروبي في غزّة، وإلى أمين عام الجامعة العربية ومصر بصفتها الراعي الأساسي.

9- أنّ يتم العمل على التئام الجراح وذلك بتشكيل لجنة وطنية لمعرفة الأضرار سواء البشرية أو المادية، ومحاولة لملمة الجراح ورأب الصداع في هذا الأمر.

10- عقد مؤتمر صحفي بالاتفاق على وثيقة شرف تتعلق بالحريات العامة وعدم المساس بكرامة المواطن وحقوق الإنسان والمشاركة الجماعية في وضع الخطط والآليات الكفيلة بعدم العودة إلي مثل هذه الأزمات.

يُشار إلى أنّ قطاع غزّة يشهد حالة توتر شديدة جراء انطلاق مسيرات منذ الخميس الماضي تُطالب بوقف غلاء الأسعار والضرائب، غيّر أنّ أجهزة أمن حركة حماس تفض المسيرات بالقوة، وتتهم حركة فتح وقيادة السلطة برام الله بقيادة الحراك لزعزعة الأمن وإسقاط حكمها.