نعّت الشهداء الثلاثة

الديمقراطية: بنادقنا لن ينحرف مسارها وستبقى مصوبة نحو الاحتلال

الديمقراطية: بنادقنا لن ينحرف مسارها وستبقى مصوبة نحو الاحتلال
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى جماهير الشعب الفلسطيني، الشهيد عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت البطولية، الذي اُستشهد بعد مطاردة وملاحقة أمنية إسرائيلية بدعوى تنفيذه عملية يوم الأحد الماضي أدت إلى مقتل إسرائيليين وجرح آخرين.

وتوجهت الجبهة، في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الأربعاء، بتحية الإجلال والفخار والمجد للشهيد البطل عمر أبو ليلى، مُعبرةً عن إدانتها لجريمة إعدام الشابين رائد حمدان وزيد نوري بإطلاق النار على السيارة التي كان يستقلانها شرقي نابلس.

وأضافت: "عملية إعدام الشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت البطولية وإعدام الشابين رائد حمدان وزيد نوري بدمٍ بارد واستمرار الاعتقالات وعمليات الملاحقة والمطاردة الأمنية الإسرائيلية، لن تنجح في إخماد روح المقاومة، والهبات الشعبية، التي تعيشها الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، والتي تأخذ أشكالاً مختلفة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، وتصب كلها في تأكيد رفض شعبنا التنازل عن حقوقه الوطنية كاملة، وعن قناعته بفشل المفاوضات العقيمة والتمسك ببقايا أوسلو".

وأكّدت على أنّ بنادق وأسلحة مقاتليها لن تنحرف عن مسارها، وستبقى بوصلة المقاومة مصوبة دائماً نحو جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.

ودعّت إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها في عموم الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزّة، على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

كما طالبت جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية في مدينة نابلس "جبل النار" بالالتزام بالإضراب والحداد اليوم على أرواح الشهداء باعتباره يوم غضب ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه وجرائمه بحق أبناء شعبنا.

وختمت الجبهة بيانها، بالتأكيد على أنّ العائق أمام تصعيد الانتفاضة والمقاومة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، هو استمرار تعطيل القيادة الرسمية الفلسطينية تطبيق قرارات المجلس المركزي "2015" و"2018/1/15"، ومنها طي صفحة اتفاق أوسلو، وسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

يُذكر أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت الشهيد عمر أبو ليلي أثناء تواجده داخل منزل في قرية عبوين شمال رام الله، بالإضافة إلى استشهاد شابين فجر الأربعاء، برصاص الاحتلال في شارع عمان بين مفترق "الغاوي" ومدرسة الصناعة شرق مدينة نابلس.