عندما يتعلّق الأمر باتباع نظامٍ غذائي، يُساعد الأم المرضعة، في إعطائها القوة اللازمة، دون التأثير على مذاق الحليب بالنسبة للطفل، فهناك الكثير من الأمور، التي يجب على الأم معرفتها.
ورغم أن السمك يعد مصدرًا جيدًا للبروتين، ويمكن لبعض أنواعه مثل السلمون والتونة، أن تمنحكِ أيضًا العنصر الغذائي أوميغا 3، والذي يحتاجه جسمك بكثرة، لكن لا تنسي أن السمك يحتوي أيضًا على الزئبق، وهو ما يجب عليكِ تجنّبه.
لذا اختاري الأنواع ذات المستويات المنخفضة من الزئبق، مثل السلمون والبلطي والمرقط، وتجنّبي سمك القرش، وأبو سيف، وسمك الماكريل، والقرميد، وتلك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، ويمكنكِ طهي المأكولات البحرية، مرتين في الأسبوع، كل حصة يمكن أن تصل إلى 6 أواقٍ.
كما يمكن لمعظم الأطفال، تناول الصلصة الحارة، والأطعمة ذات المذاق الحار الأخرى، الموجودة في نظامك الغذائي، ولكن إذا كان طفلك صغيرًا أو مصابًا بمغص، أو أصيب بالإسهال في كل مرةٍ تقومين فيها برش رقائق الفلفل الأحمر فوق أطباقك، فحاولي التقليل منها، لعدة أسابيع لمعرفة ما إذا كان ذلك مفيدًا أم لا.
رغم نكهاتها الغنية، إلا أن الأعشاب، قد تؤثر على كمية الحليب، التي ينتجها جسمك، على سبيل المثال، تناول الكثير من البقدونس يمكن له أن يكبح الرضاعة، والكثير من الميرمية والنعناع، يمكن لهما التقليل من إنتاج الحليب، وبالنسبة لبعض الأمهات المرضعات، حتى معجون الأسنان المنكّه بالنعناع، يمكن أن يؤدي إلى مشكلة.
الشاي والقهوة والشوكلاتة، جميعها تحتوي على الكافيين، ورغم أن تناول القليل منها يُعد أمرًا منعشًا، إلا أن لتناولها بعض الجوانب السلبية، التي يمكن أن تؤثر على نومك ونوم طفلك، ويمكن أن تجعل امتصاص الحديد في جسمكِ أمرًا صعبًا.
وإذا كنتِ تشربين الشاي الساخن أو المثلّج، فحاولي عدم تناوله، أثناء تتناولكِ الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم الخالية من الدهن، أو الخضروات ذات الأوراق الداكنة اللون، وفيما يتعلّق بالقهوة حاولي حصر نفسكِ بتناول 3 أكوابٍ كحدٍ أقصى، أو يمكنكِ التبديل إلى منزوعة الكافيين.
ويُمكن للرضاعة أن تجعلكِ أكثر عطشًا من المعتاد، إذا كان الأمر كذلك، تناولي كوبًا من الماء، في كل مرة تقومين فيها بإرضاع طفلك، ولكن بغض النظر عن شعورك بالعطش، لا تتناولي المشروبات الغازية العادية، أو مشروبات الفاكهة، وتلك التي تمنحكِ السعرات الحرارية دون تغذية.
وعليكِ أيضًا تجنب تلك الأغذية الغازية كالفاصولياء، والبروكلي والكرنب، تجنبًا لتعريض طفلكِ للإصابة بالمغص.