يمكن لالتهاب المعدة أثناء الحمل أن يشبه في أعراضه الغثيان الصباحي الذي يكاد يرافق صباح كل امرأة حامل. بكلام آخر، يمكن لالتهاب المعدة الناتج عن فيروس أو بكتريا، أن يصيب الحامل بالغثيان معظم الوقت، إلى جانب علامات أخرى كالحمى أو الإسهال أو آلام البطن أو التشنّجات أو حتى الجفاف. وبالنسبة إلى حالات التهاب المعدة المعتدلة، فقد لا تكون مؤذية لسلامتكِ أو سلامة حملك، ولكنّها ستشعركِ بالعياء وتمنعكِ من الحصول على الراحة. وعلى رغم كل ذلك، تبقى استشارة الطبيب أمر لا بد منه وضروري لاسيما إن:
- كانت أعراض الالتهاب ترافقك منذ أكثر من يومين ولا دليل الى وجود التهاب.
- بدأ الجفاف يتغلغل إلى جسمكِ وبات لون بولك أكثر اسوداداً وفمكِ أكثر جفافاً.
- كنت تعانين من ارتفاع كبير في درجة الحرارة إلى جانب أعراض أخرى. ولكن، قبل ذلك، ننصحك بتجربة الخطوات التالية، فهي إن لم تنفعك لن تضرّك أو تضرّ جنينك:
- وفّري لجسمكِ الراحة الكاملة التي ستساعده على استعادة قوّته وعافيته.
- إحفظي جسمكِ من الجفاف عن طريق استهلاك كميات كبيرة من المياه والسوائل. ولا تنسي بأن تشربي جرعات صغيرة من الحساء الدافئ أو العصائر الطازجة حتى تشعري بالامتلاء والتحسّن في وقتٍ قصير.
- تناولي وجبات صغيرة حتى ولو لم تشعري بالجوع أو الرغبة. حاولي قدر الإمكان الحصول على أطعمة خفيفة ومغذّية لا تحتوي على الزيوت والتوابل.
- جرّبي تدعيم نظام غذائكِ بمصادر البكتريا الجيدة، كاللبن أو العصير. فهذه الأصناف الغذائية ستساعد جهازك الهضمي في العودة إلى طبيعته قريباً.