أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رفض حركته القبول بإقامة دولة في قطاع غزة، والتخلي عن باقي فلسطين.
وقال هنية خلال كلمة له في الحفل الختامي لمخيمات "النخبة المقدسية" "من للقدس إلا أنت" التي نظمتها الحركة النسائية التابعة لحماس بغزة اليوم: "أقول لمن يشوه مواقف حماس نحن لن نقبل بدولة على 2% اسمها غزة على أرض فلسطين، ففلسطين كل فلسطين لنا، وبوصلتنا ثابتة نحو القدس".
وأضاف "واهمون من يفكرون أن حماس ترضى بالقليل"، مشددا على أن استراتيجية ومشروع حماس أبعد من ذلك بكثير، ومبينا أن شمولية الاستراتيجية تعني تحرير كل فلسطين، وأما مرحلية التحرير فغزة التي لم نحررها بالمفاوضات مثال على ذلك.
وشدد على أن غزة اليوم قلعة الصمود والمقاومة ورافعة الامة وبوصلتها نحو القدس، وهي منصة الانطلاق ليس لصواريخ القسام نحو فلسطين ولكن لجحافل التحرير نحو القدس والأقصى وكل فلسطين.
وتابع "على قدر ما تعيش غزة من آلام إلا أنها لا يمكن أن تتخلى عن دورها لتحرير كل فلسطين والقدس والأقصى؛ نحن هنا نعيش آلام الحصار وآثار الحروب وفصول المؤامرات ولكن القدس على رأس أولوياتنا".
وفي سياق متصل، أكد هنية أهمية مساندة الأسرى في معركتهم البطولية التي يخوضونها في سجون الاحتلال، مشددا على أن المقاومة وكتائب القسام لن تترك الأسرى يواجهون مصيرهم وحدهم.
وشدد على أن القدس ليست يتيمة وليست وحيدة ولا يمكن أن تواجه مصيرها أو أن تستسلم للمحتل والغاصبين أو تركن للظالمين المتخاذلين المتآمرين عليها، فأبناء غزة والضفة وكل فلسطين وكل أبناء هذه الأمة أرواحهم فداء للقدس.