اعتبرت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن المشاورات التي جرت حول تشكيل الحكومة غير وطنية ولا مسؤولة وأحدثت في داخل بعض الفصائل شكلاً من التجاذبات.
وقال القانوع في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه: "نجدد موقفنا الرافض لأي حكومة تتشكل بعيداً عن الإجماع الوطني الفلسطيني".
وأكد القانوع على أننا جاهزون للانخراط والمشاركة في حكومة وحدة وطنية وفق الاتفاقيات الموقعة مع الفصائل عام 2005 و 2011 بالرعاية المصرية.
وفيما يلي تصريح المتحدث باسم حركة حماس كما وصل "خبر":
أولاً: المشاورات التي جرت حول تشكيل الحكومة غير وطنية ولا مسؤولة وأحدثت في داخل بعض الفصائل شكلاً من التجاذبات وتسببت باستقالات ورسخت مزيداً من الاختلافات بين قياداتها.
ثانياً: الحكومة المرتقبة تزيد المشهد تعقيداً ولا تلبي احتياجات المواطن الفلسطيني ولا تمثل مجموع شعبنا وهي أضعف من أن تواجه التحديات الراهنة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية.
ثالثاً: المقاطعة الواسعة من الفصائل للحكومة أصبغ عليها حكومة فتحاوية بامتياز وعكس عزلتها الوطنية وترسيخها للانقسام وتعزيز الانفصال عن قطاع غزة .
رابعاً: نجدد موقفنا الرافض لأي حكومة تتشكل بعيداً عن الإجماع الوطني الفلسطيني وجاهزون للانخراط والمشاركة في حكومة وحدة وطنية وفق الاتفاقيات الموقعة مع الفصائل عام 2005 و 2011 بالرعاية المصرية.
تقديرنا الخالص للجهود المصرية التي بُذلت من أجل اتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتي تنصل منها رئيس السلطة وضرب عرض الحائط بها