عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وقال مجدلاني في تصريحٍ صحفي، الأحد، إن "تصريحات نتنياهو، حول ضم مناطق من الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية على (معاليه أدوميم)، تتطلب ردا دوليا بعيدًا عن سياسة الإدانة والقلق".
وأضاف مجدلاني: إن "هذه التصريحات تأتي بعد وعود من إدارة ترمب بعد ضم الجولان، وهي الخطوة التالية ضمن حلقات ما يسمى (صفقة القرن) ".
وأكد أن على المجتمع الدولي وتحديداً الاتحاد الاوروبي وروسيا الاتحادية والصين الشعبية، الإفصاح الفوري عن موقفها تجاه هذه التصريحات، مشيرًا إلى أن عملية الضم على أجندة أية حكومة إسرائيلية قادمة وبدعم من إدارة ترمب، وأن الاكتفاء ببيانات الشجب والادانة والتعبير عن القلق الدولي، لم تعد مقبولة، والمطلوب موقف جدي ومسؤول لا يقبل الجدل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
وأوضح مجدلاني أن الجميع يتحدث عن حل الدولتين وأنه الخيار الدولي، متسائلًا: "بعد هذه الخطوات التي تفرض على الأرض أين ستقام الدولة الفلسطينية؟ وعن أي حل دولتين سيتم الحديث، مشددا على ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي مع دولة الاحتلال بصفتها القائمة كدولة احتلال".
وأردف: "هل سنرى قرارًا دوليًا ملزمًا وقابلًا للتطبيق على الأرض، بفرض مقاطعة شاملة على دولة الاحتلال، وبتنفيذ قرارات الشرعية الدولية؟ وهل سيطالب المجتمع الدولي أية حكومة إسرائيلية مقبلة الالتزام بقرارات الشرعية والقانون الدولي".
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح في تصريحٍ سابق إلى نية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الضفة الغربية المحتلة قريبًا.
كما كشف عن ما أسماها مبادئ صفقة القرن، وهي: "عدم اقتلاع أيّ مستوطن ولا أيّ مستوطنة، وإبقاء السيطرة في يد الإسرائيليين على كلّ المنطقة غرب الأردن أي أن البقاء هناك دائم، وعدم تقسيم القدس".