أطلق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الأحد، تقريره السنوي للعام 2018م في حفل شارك به نخبة من الصحفيين والكتاب وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
بدوره، قال مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني: إنّ "الهدف الأساسي والجوهري لإطلاق التقرير السنوي هو فضح ممارسات الاحتلال خلال مسيرات العودة الكبرى، ممن قتلوا بشكلٍ متعمد سواء من الممرضين والصحفيين والأطباء والأطفال والنساء من خلال إطلاق الرصاص الحي بشكلٍ مباشر صوبهم ما أدى لارتقاء أكثر من 200 شهيد على حدود غزّة الشرقية".
وأضاف الصوراني خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنّه من بين أهداف إطلاق التقرير السنوي أيضاً، كشف التغول الاستيطاني في الضفة الغربية، حيث كان هذا الملف ركيزة أساسية في التقرير، بالإضافة إلى قمع الحريات واستمرار تطبيق عقوبة الإعدام.
من جانبه، أوضح مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، رأفت صالحة، أنّ مشاركة الهيئة في الحفل تأتي في سياق تأدية الواجب كون هذا التقرير يرصد انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتعديات التي تُمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى داخل معتقلات الاحتلال واستخدام العنف بحقهم.
من جهته، بيّن الباحث الحقوقي محمد أبو هاشم، أنّ التقرير رصد جرائم قتل بشكلٍ متعمد نفذها جنود الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مُؤكّداً على أنّها جرائم ضد الإنسانية خاصة في مسيرات العودة الكبرى على حدود غزّة.
وأشار أبو هاشم، خلال حديثه لـ"خبر"، إلى أنّ جرائم الاحتلال المتعمدة بمثابة تعدِ صارخ على مبادئ حقوق الإنسان، ومبادئ القانون الإنساني، مُبيّناً أنّ يلفت نظر العالم للانتهاكات المتكررة والجرائم "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين بهدف كشف زيف رواية الاحتلال.