أحيّت جمعية "حسام" للأسرى والمحررين اليوم الإثنين، يوم الأسير الفلسطيني في فعالية أقامتها بمدينة غزّة، بمشاركة ناشطين في قضايا الأسرى ومدراء الجمعية.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة بجمعية "حسام" موفق حميد: إنّ "الجمعية تُقيم هذا الاحتفال في إطار دعمها للأسرى داخل السجون الإسرائيلية"، لافتاً إلى أنّ دور الجمعية في إسناد قضايا الأسرى مستمر دون أي تغيير منذ انطلاقها في عام 1996م.
وأضاف حميد خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "مستمرون في الدفاع عن الأسرى حتى تحريرهم وانتزاع حقوقهم بالكامل من أنياب السجان الإسرائيلي"، موضحاً أنّ الفعالية تندرج أيضاً في إطار إحياء يوم الأسير الفلسطيني.
من جهتها، وجّهت مشاركة بالاحتفال رسالة للأسرى تمنت فيها الفرج العاجل لكافة المعتقلين داخل سجون الاحتلال، مُعبرةً عن إسنادها ودعمها لأمهات الأسرى.
فيما أوضح مدير عام جمعية "حسام" للأسرى والمحررين، رفيق حمدونة، أنّ احتفال الجمعية بيوم الأسير الفلسطيني تصادف هذا العام مع انتصار الأسرى في معركة "الكرامة الثانية"، لافتاً إلى أنّ انتصار الأسرى يؤكّد مقدرتهم على انتزاع حقوقهم رغم أنف الاحتلال.
وأردف حمدونة خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": رسالتنا مفادها أنّ جمعية حسام للأسرى والمحررين ولجان الأسرى في قطاع غزّة، مُتفقين مع القوى السياسية على دعم الأسرى حتى نيل حقوقهم والحرية".
ويُصادف يوم 17 من نيسان ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وما يزال حوالي 6000 أسيراً يقبعون داخل سجون الاحتلال بينهم 54 فتاة وامرأة، و250 طفلاً، في ظل ممارسة السجان شتى أشكال التعذيب والعزل الانفرادي بحقهم، عدا عن حملات التفتيش اليومي ومنعهم من الزيارات ورؤية ذويهم.