أحيا التيار الإصلاحي بحركة "فتح" اليوم الإثنين، الذكرى الـ"31" لاستشهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، في مهرجان أقيم وسط قطاع غزّة.
بدوره، قال قائد التيار الإصلاحي في قطاع غزّة، النائب ماجد أبو شمالة: إنّ "الشهيد خليل الوزير هو أول الرصاص والحجارة، ومسيرته نهج لحركة فتح العظيمة، وهو عنوان للوحدة الوطينة والأسرى والشهداء".
وأضاف أبو شمالة خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "أردنا أنّ نقول إننا متسمكون بنهج الشهداء ونسير على درب أبو جهاد وأبو إياد وأبو الهول وأبو علي إياد، وكافة شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح".
وأردف: "أبو جهاد هو مهندس الانتفاضة الأولى وقائد بحجم الوطن وقدم روحهى فداءًا لأجل الوطن، ويستحق منا أنّ نُحيي ذكراه في كل لحظة".
من جهته، أكّد الناطق باسم التيار الإصلاحي د. عماد محسن، على أنّ حركة فتح بساحة غزّة متسمكة بالثوابت التي خطها الشهيد خليل الوزير، مضيفاً: "نهج أبو جهاد مستمر حتى النصر، والوحدة الوطنية ووحدة حركة فتح، هي غايات قصوى يُمكن من خلالها تحقيق الأهداف السامية".
وتابع محسن خلال حديثه لـ"خبر": أنّ "هدف التيار الإصلاحي هو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
من جانبه، وجه عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الحميد المصري، رسالة لأبناء الحركة مفادها أنّ "تحرير فلسطين يتطلب المضي على نهج الشهداء أبو جهاد وأبو عمار".
و"أبو جهاد" هو: خليل إبراهيم محمود الوزير، المولود في 10 أكتوبر 1935م، وهو أحد أهم قيادات الجناح العسكري لحركة فتح، حيث اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في تونس تزامناً مع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى بتاريخ 16 أبريل 1988م.