حرب الإعلام الموجه والدعاية المضادة هي أحد الوسائل التي تستخدم للنيل من أنظمة سياسية أو شخصيات عامة بسبب قدرتها وتأثيرها في الرأي العام والواقع المحيط في المكان الذي تعيش به الجهة المستهدفة، ويعتمد الاعلام الموجه في مضمونه على تزييف الحقائق والادعاءات الباطلة من خلال ممارسة الاشاعات والأكاذيب والافتراءات للنيل قدر الإمكان من النظام أو الفكر أو الشخص المستهدف على حد سواء، وكذلك هي الدعاية المضادة التي تقوم على أساس " الدعاية السوداء" التي تعتمدها بعض الدول والمحاور وتقوم على برامج ووسائل متعددة والتي من أهمها الاعلام للنيل من كل الأنظمة المنافسة والشخصيات التي لا تتقابل معها في الايدلوجيا الفكرية والسياسية .
يتعرض القيادي الفلسطيني " محمد دحلان" بين الفينة والأخرى عبر الاعلام الموجه والدعاية المضادة للعديد من الأخبار والتصريحات التي تحاول جاهدةً النيل من شخصيته الفكرية والسياسية وتوجهاته واراءه التي تعتمد على الوضوح والشفافية في الطرح والمصداقية في التعامل مع الواقع السياسي الفلسطيني أو الإقليمي بشكل مجرد دون تلوين أو تجميل ...!
الحملات الدعائية السوداء التي تستهدف القيادي "دحلان" موجهة من محاور معينة ومعلومة المصدر لها أهدافها المتنفذة وأجنداتها الخاصة التي تعمل بها من أجل تنفيذ مصالح استعمارية عليا، ومارب ظلامية لضرب العمق الفلسطيني واستبعاد الشخصيات الوطنية المؤثرة التي تحظى بقبول وتأييد جماهيري وعربي، حتى تخلو لها الساحة السياسية وتستطيع تنفيذ مشاريع يسعى لها الاحتلال والقوى الاستعمارية للإطاحة بالمشروع الوطني المستقل وقضيته العادلة، وبقاء شعبنا يرزح تحت نير الاحتلال والانقسام السياسي البغيض.
ليس من المستغرب والمستبعد أن يقوم الاعلام الموجه والدعاية المضادة استهداف قامات فلسطينية تحافظ على الإرث النضالي والخط الوطني ، التي تطرح العديد من المبادرات ذات الشأن الوحدوي، للحفاظ على مقومات الصراع التي تقوم عليها عدالة قضيتنا على طريق الحرية وإقامة الدولة المستقلة.
الاعلام الموجه والدعاية المضادة يعملان بشكل مخطط ومستمر ومستميت للنيل من شخص القيادي الفلسطيني " محمد دحلان" والذي يتمثل الاعلام الموجه والدعاية المضادة بشكل أساسي في المحور " التركي القطري" ذات القاسم المشترك للهدف نفسه ، والذي عنوانه الكراهية والبغضاء لشخص القيادي" محمد دحلان" ، وهذا ليس لشيء إلا لأن "دحلان" تربى في مدرسة الخالد ياسر عرفات ، وحمل الكثير من صفاته الكاريزمية ، التي تقوم بالحفاظ على البعد العربي والقومي للقضية الفلسطينية ، والتصدي لكافة المحاور التي تغرد خارج سرب البعد الوطني العربي.
تابعنا وسوف نتابع من وقت لآخر سيل وحجم الاعلام الموجه والدعاية المضادة للنيل من اسم وشخص القيادي " محمد دحلان" واستهدافه معنوياً بين الفينة والأخرى، لأنه الصخرة التي تتحطم عليها أحلام المحاور الإقليمية، التي لا تريد لشعبنا خيراً ولا لعدالة قضيتنا الحرية والانتصار.
رسالتنا ...
رسالتنا إلى أولئك الذين يسخرون كل الطاقات والامكانيات للنيل من شخص القيادي الفلسطيني " محمد دحلان" بأن عليهم أن لا ينظروا بعين واحدة يكسوها الضباب ، وأن ينظروا لواقع القيادي "دحلان" من كافة الزوايا والاتجاهات والابواب ، فالواقع الفلسطيني اليوم جماهيرياً وكذلك ضمن أوساط وفئات محلية متعددة اسم " محمد دحلان" له أهميته وتأثيره وشعبيته وقوته ، وهذا من خلال المبادرات الوطنية والحدودية والإنجازات الواقعية التي يقدمها للجماهير ، والذي هو على مقربة منها وعلى تواصل دائم معها ، ويشعر بمعاناتها ويتطلع الى طموحاتها ويحاول بكافة الوسائل أن يحقق امالها وتطلعاتها ، وأما على الصعيد الإقليمي والدولي يا أولئك ...!؟ فالقيادي الفلسطيني "محمد دحلان" واثق الخطوة يمشي ملكاً ، من خلال فكره السياسي الوحدوي المستنير وقوته دوماً على إحداث الايجاب النوعي الهادف في الواقع عبر التأثير والتغيير.