تناقلت أوساط في وزارة الخارجية الإسرائيلية وثيقة داخلية بشأن بنود صفقة القرن، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تسريب البنود.
وتبدأ الوثيقة بعبارة: "هذه هي بنود صفقة العصر المقترحة من الإدارة الامريكية، واللافت للانتباه، أنّ العديد من البنود والمواقف كانت وردت فعلاً على لسان الفريق الأمريكي جاريد كوشنير وجرينبلات".
فيما يلي النقاط الرئيسية في الاتفاقية:
1- الاتفاق
يتم توقيع اتفاق ثلاثي بين اسرائيل ومنظمة التحرير وحماس وتقام دولة فلسطينية يطلق عليها "فلسطين الجديدة" على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات اليهودية القائمة.
2. إخلاء الأرض الكتل الاستيطانية كما هي تبقى بيد إسرائيل وستنضم إليها المستوطنات المعزولة وتمتد مساحة الكتل الاستيطانية لتصل الى المستوطنات المعزولة.
3. القدسلن يتم تقسيمها وستكون مشتركة بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وينقل السكان العرب ليصبحوا سكاناً في فلسطين الجديدة وليس اسرائيليين- بلدية القدس تكون شاملة ومسؤولة عن جميع أراضي القدس باستثناء التعليم الذي تتولاه فلسطين الجديدة، وفلسطين الجديدة هي التي ستدفع لبلدية القدس اليهودية ضريبة الارنونا والمياه.كما انه لن يُسمح لليهود بشراء المنازل العربية، ولن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية. لن يتم ضم مناطق إضافية إلى القدس. ستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم".
4- غزة
ستقوم مصر بمنح أراض جديدة لفلسطين لغرض اقامة مطار ومصانع وللتبادل التجاري والزراعة، دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها. (حجم الأراضي وثمنها يكون متفق عليه بين الاطراف بواسطة الدولة "المؤيدة" ويأتي تعريف الدولة المؤيدة لاحقاً/ ويشق طريق أوتستراد بين غزة والضفة الغربية ويسمح باقامة ناقل للمياه المعالجة تحت أراضي بين غزة وبين الضفة."
5. الدول المؤيدة
الدول التي وافقت أنّ تساعد في تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصادياً وهي (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج المنتجة للنفط) ولهذه الغاية يتم رصد مبلغ 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات لمشاريع تخص فلسطين الجديدة. (ثمن ضم المستوطنات لإسرائيل وبينها المستوطنات المعزولة تتكفل بها إسرائيل".
6- توزيع المساهمات بين الدول الداعمة
- الولايات المتحدة الأمريكية 20 ٪- الاتحاد الأوروبي 10 ٪- دول الخليج المنتجة للنفط - 70٪ - وتتوزع النسب بين الدول العربية حسب امكانياتها النفطية ( وتفسير تحميل دول النفط غالبية تكلفة المشروع أنها هي الرابح الأكبر من الاتفاق).7. الجيشيمنع على فلسطين الجديدة أن يكون لها جيش والسلاح الوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة.سيتم توقيع اتفاق بين إسرائيل وفلسطين الجديدة على أن تتولى إسرائيل الدفاع عن فلسطين الجديد من أي عدوان خارجي، بشرط أن تدفع فلسطين الجديدة لإسرائيل ثمن دفاع هذه الحماية ويتم التفاوض بين اسرائيل والدول العربية على قيمة ما سيدفعه العرب للجيش الإسرائيلي ثمناً للحماية.8. الجداول الزمنية ومراحل التنفيذ
عند توقيع الاتفاقية:
1- تفكك حماس جميع أسلحتها، وتسلحها ويشمل ذلك السلاح الفردي والشخصي لقادة حماس ويتم تسليمه للمصريين.- يأخذ رجال حماس بدلاً عن ذلك رواتب شهرية من الدول العربية.
3- تفتح حدود قطاع غزة للتجارة العالمية من خلال المعابر الإسرائيلية والمصرية وكذلك يفتح سوق سوق غزة مع الضفة الغربية وكذلك عن طريق البحر.
4- بعد عام من الاتفاق تقام انتخابات ديمقراطية لحكومة فلسطيني الجديدة وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات.
5- الأسرى - بعد مرور عام على الانتخابات يطلق سراح جميع الاسرى تدريجياً لمدة ثلاث سنوات.6- في غضون خمس سنوات، سيتم إنشاء ميناء بحري ومطار لفلسطين الجديدة وحتى ذلك الحين يستخدم الفلسطينيون مطارات وموانيء إسرائيل.
7- الحدود بين فلسطين الجديدة وإسرائيل تبقى مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة."إسرائيل رفضت تعريف أي حدود لها".
8- يقام جسر معلق بين " أوتستراد" يرتفع عن سطح الأرض 30 متراً ويربط بين غزة والضفة وتوكل المهمة لشركة من الصين وتشارك في تكلفته الصين 50%، اليابن 10%، كورية الجنوبية 10%، اوستراليا 10%، كندا 10%. أمريكا والاتحاد الأوروربي مع بعضهما 10%.
غور الأردن
- سيظل وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم.- سيتحول الطريق 90 إلى طريق ذو أربعة مسارات.- إسرائيل تشرف على شق طريق 90.
مسلكين من الطريق يكون للفلسطينيين ويربط فلسطين الجديدة مع الأردن ويكون الطريق تحت إشراف الفلسطينيين.
المسؤوليات (العقوبات)
1- في حال رفضت حماس ومنظمة التحرير الصفقة، فإنّ الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتعمل جاهدة لمنه أي دولة أخرى من مساعدة الفلسطينيين.
2. إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي ، يتحمل التننظيمان المسؤولية وفي أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل وحماس، ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل لإلحاق الأذى شخصياً بقادة حماس والجهاد الإسلامي. حيث إن أمريكا لن تتقبل أنّ يتحكم عشرات فقط بمصير ملايين البشر.
3- في حال رفضت إسرائيل الصفقة إذاً فإنّ الدعم الاقتصادي لإسرائيل سوف يتوقف.