حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الغدر والخيانة، مُؤكّدةً على أنّ أيادي مقاتليها ضاغطة على الزناد للرد على أي اعتداء أو حماقة جديدة.
وأضافت في بيان لها اليوم الأربعاء، أنّ غرفة العمليات المشتركة أصبحت نموذجاً للعمل المقاوم الموحد والقوي، مُشيرةً في ذات الوقت إلى ضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق ما تم التفاهم عليه دون مماطلة أو تسويف.
وأكّدت على أنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، مطالبةً الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها في دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الذي يمثل خط الدفاع الأول عن الأمة ومقدراتها.
ودعّت أهلنا في الضفة والقدس المحتلتين إلى تصعيد المو اجهة مع الاحتلال، مُشدّدةً على ضرورة إحياء أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ذكرى النكبة والمشاركة الواسعة في الفعاليات.
وتنص التفاهمات على إدخال الأموال القطرية لغزّة شهرياً، وتوسيع مساحة الصيد لمسافة (15)ميلاً، وفتح المعابر وإدخال البضائع بشكلٍ منتظم دون أي قيود، وعدم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرات العودة.
يُذكر أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية كانت قد أمهلت "إسرائيل" الأسبوع الماضي مدة أسبوع انتهت الخميس، لتنفيذ تفاهمات التهدئة المتفق عليها، إلا أنّ تسويف الاحتلال ومماطلته أدت لاندلاع مواجهة قصيرة انتهت يوم الإثنين الماضي، أسفرت عن استشهاد (27) مواطناً وإصابة العشرات.