نشر موقع المجد الامني المقرب من أمن المقاومة في غزة ، قصة قال أنها واقعية اطلع على محضرها، تظهر خطورة الادمان على الحبوب المهدئة والنتائج التي قد تترتب على المدمنين والمتعاطين، والتي تكون سلبية ومحطمة للاسرة والعائلة والمجتمع وهي كالاتي :
الفتاه سلوى – اسم مستعار – في مطلع العشرينيات من العمر عزباء، دفعها ضنك الحياة كما تقول إلى تعاطي حبوب الاترامال المخدرة، إلى أن وصل بها الحال إلى اقبية السجن بتهمة ممارسة الجنس مقابل الحصول على المال وشراءها، كما ظهر في ملف القضية.
"سلوى" من أسرة محافظة، لها أربعة أشقاء وشقيقتين متزوجتين أحداها اصغر منها عمراً، لم تكمل تعليمها الجامعي لرسوبها في الثانوية العامة، ابقت على علاقة مع بعض صديقاتها اثناء دراستها الثانوية، كان منهمن صديقتها "ريهام" –اسم مستعار- التي تزوجت بعد عام من الثانوية العامة، لم تكن تخفي "سلوى" مشاكلها وبث همومها لصديقتها ريهام في كل صغيرة وكبيرة فالاتصالات بينهما لا تنقطع.
اشتكت "سلوى" مراراً من سوء معيشتها خاصة بعد زواج شقيقتها الصغرى وعن سوء تعامل اخوتها ونساء اخوتها معها وما كان يزيد من ضنكها ما كانت تحدث به صديقتها "ريهام" عن زوجها والحياة الزوجية.
ضنك الحياة دفع "سلوى" إلى التفكير بالانتحار والتخلص من الحياة كما تقول، فاخبرت صديقتها عن نيتها في احدى زياراتها لها، ليكون دور "ريهام" في تقديم مساعدة عبارة عن حبة من دواء "الاترامادول" المخدرة.
وما أن تناولت "سلوى" الحبة حتى بدأت تنسى همومها على حسب قولها، مما دفعها إلى طلب المزيد من هذه الحبوب يومياً، ولم تكن صديقتها لتبخل عليها فتعطيها المزيد يوماً بعد يوم بتوجيه من زوجها.
استمر الحال مع "سلوى" بتناول هذه الحبوب وبدأت بدفع المال لصديقتها ثمنا للحبوب التي ادمنت عليها إلى أن نفد المال الذي كانت تدخره مما كان يعطيها والدها وأشقائها.
إلى أن جاء اليوم الذي بدأ دماغ "سلوى" في طلبه للاترامال –حالة إدمان- وقد نفذ مالها فذهبت إلى صديقتها "ريهام" تطلب الحبوب وما كان منها إلا أن رفضت لانها لا تملك ثمن الحبوب، فاستعطفتها لكن دون فائدة.
اقترحت "ريهام" على صديقتها بأن تقوم بتصويرها وبيع صورها لبعض الشباب مقابل هذه الحبوب كان الرفض هو الجواب، لكن مع كلام صديقتها "ريهام" المعسول، ومع تأثير الضغط الداخلي لدى "سلوى" دفعها إلى قبول العرض، فبدأت "ريهام" في أخذ صور لصديقتها وهي تقوم ببعض الحركات المخلة.
استمرت "سلوى" بهذه الافعال مقابل هذه الحبوب إلى أن استمرأت ذلك وبدأت في تصوير نفسها بالفيديو والاتصال بشباب مقابل تحويل ارصدة شحن الجوال التي كانت تبيعها لتشتري بها حبوب الاترامادول.
إلى أن وصل بها الأمر إلى مواعدة بعض الشباب والخروج معهم في سياراتهم وإلى أمكان خاصة والسماح لهم بمسها والاقتراب منها، إلى أن انحدر بها الأمر بالسماح لبعضهم بتقبيلها وممارسة الجنس معها. وما هي إلا فترة قصيرة حتى ألقي القبض على "سلوى" وصديقتها "ريهام" وزوجها.