كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عدد الوجدات الاستيطانية التي تم تشييدها في الضفة الغربية المحتلة، خلال فترة بنيامين نتنياهو في الحكم.
وقالت الحركة في تقريرٍ لها، إن "إسرائيل شيَّدت نحو 20 ألف منزل جديد للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، منذ تسلم بنيامين نتانياهو رئاسة الحكومة عام 2009".
وسلط التقرير السنوي لحركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، الضوء على ابتعاد فرص التوصل إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بسبب المستوطنات خاصة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن تقرير الحركة إنه تم "بناء 19346 منزلًا للمستوطنين اليهود منذ عام 2009 ، عندما تولى نتانياهو رئاسة الحكومة للمرة الثانية وحتى نهاية 2018".
وجاء في بيان للحركة مرفق بالتقرير "أن الحكومة الإسرائيلية تحفر حفرة لتقع البلاد فيها"، مضيفة "حتى ولو أن الحكومة لا تؤمن بإمكانية تحقيق السلام في المستقبل القريب، فليس هناك منطق لتوسيع المستوطنات وجعل الحل مستحيلا".
ويتزامن نشر تقرير حركة "السلام الآن" مع مواصلة المساعي التي يقوم بها نتانياهو لتشكيل حكومته الجديدة في أعقاب الإنتخابات العامة التي جرت في أبريل الماضي، وفي الوقت الذي يستعد فيه البيت الأبيض للكشف عن "صفقة القرن".