- لماذا لاقت هذه المبادرة القبول والاستحسان من الجماهير في الداخل والخارج؟
- هل يعتبر د. فهمي هو اول من بادر بهذه الفكرة وقام بتنفيذها؟
- هل د. فهمي بطل خارق واستطاع ان يفعل ما لم يستطع فعله اثرياء واصحاب رؤوس اموال وقيادات "بحجم وطن كما يزعمون" ؟؟؟
اسئلة كثيرة سأختصرها في قراءة مبسطه للواقع الذي نعيشه في غزة .
ان هذا الرجل هو كاتب و استاذ للعلوم السياسية بأحد الجامعات الفلسطينية وهو مجرد رجل عادي ولكنه إنسان ولديه قلب نابض يشعر بالآخرين وقد تأثر بوفاة صيدلي سجن على مبلغ تافه قيمته 500 شيكل تعذر في سداده بسبب الحالة الاقتصادية المزرية والاضطهاد الممنهج والمدروس لخنق غزة وقتلها ببطء وتكالب الجميع عليها ونهب خيراتها وشفط دماء ابنائها ...
حادثة الصيدلي الذي لم يحتمل الاهانة والمذلة التي تعرض لها بسجنه على مبلغ كان تافهاً في الزمن السابق ولربما كان يتصدق بمثله او اكثر منه على المحتاجين فلم يحتمل قلبه الحسرة على نفسه فيما وصل اليه فمات مقهوراً ، كانت هي الدافع الاول والمحرك الاساسي ل د. فهمي شراب للبحث عن امثاله لإنقاذهم، فبدأ بنفسه وجاد بما في قدرته وحسب امكانياته، ثم مع زياراته المكوكية لمراكز الشرطة والتوقيف اكتشف قصص جديده واسباب عديده وحالات مريره فكثف مناشداته على الفيس بوك حتى استطاع ان يكسب ثقة الناس فقاموا بدعمه وارسال الاموال له لإتمام مهمته النبيلة التي يقوم بها على حساب وقته وعمله وصحته ووقت عائلته (اعانه الله وتقبل منه ومن كل الذين قاموا بدعمه مادياً ومعنوياً) .
نستنتج مما حصل ان الرجل ليس بخارق وليس اول من قام بهذه الخطوة ولكنه حصل على ثقة الناس ودعمهم وتشجيعهم (كل على طريقته ) .
كما نستنتج ان الناس تبحث عن شخص تثق به بعد ان فقدت الثقة في القيادات الوطنية والربانية.
فتلك رسالة من الناس لكل رجل شريف نظيف عفيف اننا خلفك وننتظر مبادرتك كي ندعمك.
وفي الختام نرسل:
- نسخة الى عموم الشعب الفلسطيني في كافة بقاع الارض.
- نسخة الى احرار العالم
- نسخة الى القيادات الوهمية والكرتونية