تصدى العديد من أهالي مدينة اللد داخل أراضي عام 1948، لمحاولات الشرطة الإسرائيلية، إسكات صوت الأذان في مساجد المدنية خلال شهر رمضان.
يشار إلى أن المجموعات الاستيطانية المسماة "النواة التوراتية" التي تنشط بدعم من البلدية، طلبت إسكات صوت الأذان في مساجد المدينة.
وتسعى بلدية اللد إلى إسكات الأذان عبر فرض غرامات على أئمة المساجد، بزعم أن الأذان يسبب الإزعاج، فيما تصدت الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية لمخطط البلدية بتغريم كل من يرفع الأذان بالمساجد عبر مكبرات الصوت.
ومع تجدد الدعوات لإسكات صوت الأذان في مساجد اللد، شارك العشرات من الأهالي بوقفة احتجاجية أكدوا خلالها رفضهم وتصديهم لأي محاولات للمساس بالمساجد والمقدسات.
وأعرب العديد من المواطنين عن امتعاضهم وسخطهم من محاولات إسكات صوت الأذان، وأكدوا عدم السماح لأي كان مجرد محاولات المساس بالشعائر الدينية.