حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما سيحدث في حال عدم التزامه بتنفيذ تفاهمات التهدئة برعاية الوسطاء في قطاع غزة.
وأكد القيادي في الحركة خضر حبيب، في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة، على أن عدم التزام الاحتلال بتنفيذ تفاهمات التهدئة برعاية كلًا من مصر وقطر والأمم المتحدة تؤدي إلى التصعيد في المنطقة.
وأضاف حبيب، أنه لا يمكن التوقع من الاحتلال إلا التلكؤ والتسويف والمماطلة في تنفيذ التفاهمات بين الطرفين، داعيًا الجانب المصري للضغط على الاحتلال لإلزامه بما تم الاتفاق عليه.
يشار، إلى أن فصائل المقاومة والاحتلال توصلا في أبريل الماضي إلى تفاهمات للتهدئة بوساطة مصرية وقطرية وأممية تنصّ على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة مقابل تجميد "الوسائل الخشنة"، بحسب ما أعلن القيادي بحماس خليل الحية.
ومن ضمن التفاهمات التي تم الاتفاق عليها: تحسين الكهرباء، وتوسعة مساحة الصيد، وإدخال مساعدات لأسر فقيرة، وتحسين عمل معابر غزة، وتوفير فرص عمل مؤقتة، وتنفيذ مشاريع دولية بالقطاع المحاصر منذ 13 عامًا على التوالي.
ويذكر، أن الاحتلال يزعم أنه يتم إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة متسببة بحرائق في الحقول الزراعية، مما يتسبب في فرض المزيد من العقوبات على القطاع وعدم تنفيذ التفاهمات المتفق عليها بين الطرفين.