دعا عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، حركة حماس إلى تطبيق اتفاقيات المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وقال الأحمد خلال حديث رصدته "خبر" عبر إذاعة صوت فلسطين صباح اليوم السبت: إنّ التحركات في ملف المصالحة الفلسطينية لم تتوقف على الإطلاق رغم كل ما يقال عبر وسائل الإعلام، مؤكداً على أنّ مصر تتحرك حالياً وتواصل جهودها بهدوء.
وأشار إلى أنّ وجود أطراف عربية أخرى تتحرك بملف المصالحة ممثلةً بقادة ومسؤولين عرب بينهم رئيس مجلس النوب اللبناني نبيه بري، الذي يتحرك دون أنّ يتعارض مع الدور المصري.
وشّدد الأحمد، على أنّ هناك أفكار من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مضيفاً: "الجميع مقتنع بأن المسألة لم تعد بحاجة إلى اتفاقيات جديدة، وإنما يجب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وخاصة اتفاق القاهرة 2017".
وأضاف: "حركة حماس ماضية في مشروعها رغم كل الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية والفصائل لإنهاء الانقسام البغيض، وكذلك تدخل الأطراف العربية".
وتابع الأحمد: "حماس بدأت في مخطط مدروس تماماً ومدعوم من بعض الأطراف الإقليمية والدولية، ولا زالت مصممة على خلق دويلة في غزة بمعزل عن الوطن".
وأردف: "إذا كانت حماس صادقة عليها أن تعيد النظر بشكل فوري وتمتلك إرادة وطنية صادقة لإنهاء هذا الانقسام وإعادة اللحمة إلى الوطن في إطار السلطة الواحدة والقانون الواحد".
وفي ختام حديثه طالب الأحمد حركة حماس بالكف عن هذه السياسة التي تتعارض مع المصلحة الوطنية، وحقوق الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال.