أظهرت تطبيقات تتبع الرحلات الجوية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، مسارات طيران متعرجة غير عقلانية تظهر في سماء قطاع غزّة وتهبط فوق عسقلان.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنّه لا توجد مؤشرات على أنّ تدخل نظام التتبع الـGPS مرتبط بالنشاط العسكري الروسي في سوريا، حيث جرى تحديد إقلاع الطائرات من مطار "بن غوريون" على أنّها تُقلع إلى أوروبا عبر قطاع غزّة، وكانت الطائرات تمر فوق عسقلان قبل هبوطها في المطار.
وبيّنت أنّه من الناحية العملية كانت المسارات الجوية في إسرائيل طبيعية، على الرغم من وضع علامة هبوط في مطار "بن غوريون" على أنها طرق مقطوعة بزوايا مباشرة، ما يشير إلى فشل بيانات الـGPS.
وتقوم تطبيقات التتبع التي تستند إلى بيانات الـGPS على اعتراض بيانات ADS-B من الطائرات واستخدام تقنية MLAT التي تحدد طائرات لا تبث باستمرار.
ودلّلت على ذلك بمثال، في رحلة EasyJet المتجهة إلى لندن بتاريخ 15 يونيو الماضي، حيث أظهرت البيانات عبور الرحلة بقطاع غزّة وسيناء، وأيضاً رحلة "لوفتهانزا" المتجهة إلى فرانكفورت في 19 يونيو الماضي أظهرت البيانات أنّها عبرت قطاع غزّة، بالإضافة إلى ذلك كانت هناك علامات على كسر المسارات في الزوايا اليمنى، والتي لم تكن ممكنة في الوضع الطبيعي للطيران، لكنّ على ما يبدو فإنّ طائرة "أوريل" المتجهة من موسكو إلى تل أبيب كانت "متعرجة" قبل الهبوط.
وأشارت إلى عدم وجود مؤشرات على أنّ مصدر الاضطراب يرتبط بالنشاط العسكري الروسي في سوريا، حيث صرح الناطق باسم هيئة المطارات الإسرائيلية عوفر ليفلر لـ Ynet، بأنّ حركة مرور الطائرات في المطار تتم باستخدام تقنية ILS، التي تُغلق الطائرة وتؤدي بها إلى الهبوط دون الحاجة لنظام GPS.