كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا أصبحت واحدة من عدد قليل من الأمريكيين الذين وطأت أقدامهم كوريا الشمالية، حيث لعبت دورا بارزا للغاية مزج الروابط العائلية بالعمل الدبلوماسى الذى عادة ما يؤيده الديلوماسيون.
ووصفت إيفانكا الخطوات القليلة داخل حدود كوريا الشمالية بأنها سيريالية.
يشار إلى أنه خلال قمة العشرين الاقتصادية فى اليابان، كانت إيفانكا فى كل مكان، بجوار والدها أحيانا فى الوقت الذى كان فيه أقران القادة الآخرين حاضرين، ولم تشارك السيدة الأولى ميلانيا ترامب فى هذه الرحلة، وفى الاجتماعات التى أثار وجودها فيها حيرة مشاركين آخرين، وحتى فى فيديو محرج عن لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الهندى نيرندرا مودى.
وكذلك، فإن فيديو آخر لإيفانكا تتحدث فيه مع رئيسة وزراء بريطانبيا تيريزا ماى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكورن ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو ورئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لا جارد فى قمة العشرين حقق انتشارا خلال اليومين الماضيين. وكانت نظرة لاجارد الصامتة مع تدخل إيفانكا فيما بدا أنه ذهاب وإياب بين ماكرون وماى قد أشارت إلى غضب، عندما وجدت نفسها تقف بجوار إبنة الرئيس الأمريكى وليس الرئيس نفسه.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ظهور إيفانكا فى اليابان وكوريا الجنوبية بدا مرتبا، ويعد إشارة على نفوذها لدى والدها الرئيس ترامب والغياب الواضح لمعارضين ذوى نفوذ داخل الإدارة، وليس واضحا إلى أى مدى.