أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب وبحث معه مستجدات الأوضاع الجارية في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إلى أنه تم بحث عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع في ليبيا.
وشدد الرئيس المصري على موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار أمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات والميليشيات المسلحة، التي تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط.
وقال راضي: "إنّ الرئيس ترامب أكد من جانبه أهمية الخروج من الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية التي تمثل تهديدا لأمن المنطقة بأكملها، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة في هذا الإطار".
وأشار راضي إلى أنه تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد السيسي، "دعم مصر لخيارات وإرادة الشعب السوداني الشقيق في ظل موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان.
كما أكد السيسي على عدم التدخل في شؤون السودان الداخلية، مع ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني".
ولفت راضي إلى أن الاتصال تناول جملة من المواضيع المتعلقة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين امريكا ومصر، حيث أكد الرئيسان في هذا الصدد الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في جميع النواحي.
