قال رئيس الوزراء، د. محمد اشتية، إنّ السلطة الفلسطينية ستتجه إلى إجراء الانتخابات العامة، في حال عدم التوصل إلى إتمام التفاهمات مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن اشتية، أنّه في حال عدم وجود إمكانية للتفاهم مع حركة حماس، سيتم الاحتكام للشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات العامة، مضيفاً: "سنتجه للشعب ليقول كلمته وجاهزون لذلك".
وبالحديث عن بيع عدد من النشطاء والسماسرة العقارات العربية لجمعيات استيطانية، قال اشتية: "سنُقاضي كل من هو متورط في ملف المستوطنات، سواء كانوا دبلوماسيين أو شركات أو مستوطنين، في كافة أراضينا بما فيها القدس".
وشنّ هجوماً حاداً على الإدارة الأمريكية، بسبب تبنيها السياسة الإسرائيلية الاحتلالية في القدس الشرقية والضفة الغربية، مُردفاً: "رأينا قبل أيام سفير دولة عظمى، يتباهى بهدم أحد بيوت سلوان، من أجل المساهمة في حفر نفق لتسهيل حركة المستوطنين".
وتابع اشتية: "لم يحصل مثل هذا الأمر في تاريخ الدبلوماسية في العالم" في إشارة إلى مشاركة السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس.