ألقى تقرير إسرائيلي، اليوم الأحد، الضوء على عمل ضباط الشاباك على جبهة قطاع غزة وتغييرهم لأساليب عملهم منذ الانسحاب الإسرائيلي من القطاع بالعام 2005.

وأشار التقرير الأمني الذي نشره موقع "والا" العبري، إلى أن الشاباك غير من أساليب عمله منذ الانسحاب وأن ضباط الشاباك فقدوا القدرة على التواجد داخل المناطق الفلسطينية واحتاجوا الى قدرات جديدة ومتعددة للتأقلم مع الواقع الجديد.

وأكد التقرير على أن ما حصل شكل تحدياً كبيراً للشاباك وهي تهيئة ضباط مخابرات متميزين دون أن تطأ أقدامهم رمال قطاع غزة، في حين نقل عن ضابط كبير في الشاباك بعد كتابته بحثاً لدى الكلية الأمنية حول أهمية العملاء على الأرض ما نصه "الخلاصة هي بأن العميل الذي يتم تشغيله وتوجيهه عبر ضابط الشاباك هو أكثر ذكاءً من صاروخ موجه يتجول بين مخيمات اللاجئين الأكثر اكتظاظاً في العالم وقادر على التأثير في منطقة تواجده وخلق واقع جديد ".

ونوّه إلى إصرار الشاباك على مرافقة قوات الجيش خلال عمليتها البرية في القطاع بالعام 2008 لما لذلك من دور كبير في دمج القدرات وتعويض الخلل الذي شكله غياب ضباط الشاباك عن أرض القطاع منذ العام 2005.

وأوضح أن ما قام به الشاباك خلال تلك العملية وخلال العملية العسكرية بالعام 2014 من مرافقة ألوية الجيش داخل القطاع ليس شائعاً بين الجيوش فقلما رافق ضباط وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" جنود الجيش الأمريكي في عملياتهم بل كان لهم حيز خاص بهم.

كما لفت التقرير إلى دور الشاباك في الوصول الى مكان تواجد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف خلال حرب العام 2014 وأنه أصيب خلال تلك العملية بينما كان الفشل مصير تلك المحاولة.