لا شكَ أنّ للرياضة فوائد كبيرة على جسم الإنسان، حيث إنّ ممارستها الدورية تمد الجسم بكثير من الفوائد سواء الصحية أو البدنية بالإضافة إلى النفسية، كما أنّه لا بد من التنويه إلى أهمية الرياضة على الصعيد الذهني والاجتماعي والأخلاقي.
ومع انتشار ممارسة الشباب الفلسطيني لرياضة كمال الأجسام بشكلٍ كبير، أثبتت دراسات علمية أنّ رياضة كمال الأجسام تُقلّل من خطر تطور مرض القلب التاجي، كما تحدّ من ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول في الدم، عدا عن تأثيرها الكبير على العضلات، والعظام، والمفاصل، حيث تُبقي الجسد والعضلات قوية ومرنة، وتساعد أيضاً على الحدّ من الإصابة بهشاشة العظام، والتهاب المفاصل.
مراسل وكالة "خبر" زارَ نادي القمة لرياضة كمال الأجسام بمدينة غزّة، للتعرف أكثر على كيفية ممارسة الشباب رياضتهم المفضلة والاستماع لآراء المدربين حول فوائد هذه الرياضة على جسم الإنسان.
بدوره، قال مدير نادي القمة، الكابتن مصطفى حتحت: إنّ "رياضة كمال الأجسام لها أهمية كبيرة على جسم الإنسان، وفي مقدمتها الوقاية من الأمراض، وزيادة قوة جسم الإنسان، ومقاومة مرض السكر، ومحاربة الشيخوخة، ومنع الاكتئاب".
وعن الأوقات الصحية لممارسة الرياضة، أوضح حتحت لمراسل وكالة "خبر" أنّه لا يوجد أوقات معينة لممارسة رياضة كمال الأجسام، حيث إنّها تختلف من فرد إلى آخر، مُؤكّداً على أنّ أفضل الأوقات هي فترة الصباح، في حين أنّه لا يُمنع ممارستها في أي وقتٍ آخر.
من جانبه، بيّن كابتن فواز الأسود، وهو أحدي مدربي نادي القمة لكمال الأجسام، أنّه يُمارس هذه الرياضة منذ سنوات، مضيفاً: "أمارس رياضة كمال الأجسام والقوى البدنية منذ أنّ وعيت على الحياة".
ولفت الأسود خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" إلى أنّه متابعاً لكل ما هو جديد في عالم رياضة كمال الأجسام، والاتحاد الفلسطيني لرياضة كمال الأجسام والقوى البدنية.
يُذكر أنّ ممارسة رياضة كمال الأجسام تنتشر بصورة كبيرة في صفوف الشباب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزّة الذي يتوفر به أندية تعمل بكفاءة كبيرة وبأحدث الأجهزة الرياضية.