يستعد الأهالي في قطاع غزة اليوم الجمعة، للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، وذلك عقب يومٍ واحد على استشهاد أحد عناصر كتائب القسام برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في بيان صحفي مساء أمس، جماهير شعبنا الفلسطيني، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ66 شرق قطاع غزة، بعنوان "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان".
وأكدت الهيئة في بيانها، على استمرار مسيرات العودة بأدواتها السلمية؛ لمنع إسقاط حق العودة وكسر الحصار عن غزة، لافتة إلى أنه "لا بد من استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لحماية حقوقنا على أرضنا المقدسة".
وأضافت أن "تحقيق الوحد شرط لإفشال مؤتمر البحرين ومنع تنفيذ مشروع "السلام الاقتصادي" ووقف الهرولة والتطبيع مع الاحتلال".
وتابعت الهيئة الوطنية العليا : "سنتصدى بوحدتنا الميدانية والوطنية للتهديد المباشرة للقضية وللاستيلاء على الضفة ومحاولات تهويد القدس المحتلة وحصار غزة".
وبدورها، أشارت القناة 11 العبرية إلى "وجود تخوف من شكل مسيرات العودة الجمعة، إذ من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستقبل التوضيح الإسرائيلي أو لا، وما إذا كانت ستنشر قوات الضبط الميداني التابعة لها أو لا".