قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ "اعتذار جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الشهيد الشاب محمود الأدهم في غزّة واعتباره سوء فهم، ليس أمراً بسيطًا".
وبحسب الكاتب يوسي يهوشع، فإنّ ذلك يُعبر عن حقيقة معقدة، مُشيرًا إلى أنّ مثل هذا التصريح لم يكن ليخرج لو لم يتآكل مستوى الردع الإسرائيلي.
وأوضح أنّ حماس تضع اليوم القواعد وتبتز إسرائيل التي تحاول إيصال رسالة للحركة بأنها لا تريد الحرب.
يشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف صباح أمس الشاب الأدهم (28 عاماً) أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن جيش الاحتلال:" خلال ساعات الصباح رصدت قوة عسكرية عدد من الفلسطينين في منطقة السياج الامني شمال قطاع غزة، من التحقيق الأولي يتضح ان ناشط في قوة الضبط الميداني التابعة لحماس وصل الى منطقة السياج في أعقاب تحرك فلسطينييْن بمحاذاته".
وأضاف بالبيان: "لاحقًا اتضح ان القوة العسكرية التي وصلت الى المكان قامت بتشخيص ناشط الضبط الميداني كشخص مسلح وقامت بإطلاق النار نتيجة سوء فهم"، مؤكدا أنه سيتم التحقيق في الحادث".
وبدورها، حملّت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد الأدهم وأكدت أنها تجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة، متوعدة بالرد.