نظمت اللجنة الشعبية للاجئين ومؤسسات المجتمع المدني بمخيم النصيرات وقفة جماهيرية حاشدة أمام مستوصف النصيرات في المحافظة الوسطى احتجاجاً على قرار وزارة الصحة في غزة نقل المستوصف وإغلاق الفترة المسائية فيه، بحضور فصائل فلسطينية ومخاتير ووجهاء ورجال إصلاح وأبناء شعبنا في المخيم.
وفي هذا الصدد، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المحافظة الوسطى بياناً خلال مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية، قالت فيه، إننا ندين ونشجب قرار وزارة الصحة بغزة نقل عيادة النصيرات من وسط المخيم إلى أطرافه الجنوبية والذي يخدم قرابة الـ80 ألف مواطن وهو المستوصف الوحيد في المخيم، ناهيك عن إغلاق "فترة الطوارئ" الفترة المسائية للعيادة.
وأوضحت الجبهة في بيانها: نستغرب من هذا القرار الجائر الذي يضر بحياة عشرات الآلاف من الأسر في مخيم النصيرات تحت حجج واهية رغم معرفة وزارة الصحة بافتقار المحافظة الوسطى لوجود عيادات أو مستوصفات حكومية سوى مشفى شهداء الأقصى بدير البلح وهو لا يستطيع أن يقدم خدمات لأكثر من 200 ألف نسمة في المحافظة الوسطى.
ودعت الجبهة وزارة الصحة بغزة إلى التراجع عن قرارها الجائر بنقل مستوصف النصيرات ووقف العمل بفترة الطوارئ فيه. مطالبةً بتزويد تلك العيادة بأجهزة ومعدات متطورة بدلاً من عزلها إلى مناطق بعيدة عن تواجد المواطنين ، لافتة إلى أن القرار يأتي بعد إغلاق الأونروا الفترة المسائية في عيادتها بمخيم النصيرات.
وطالبت الجبهة الديمقراطية حكومة التوافق الوطني بتحمل مسؤولياتها اتجاه قطاع غزة ولا سيما دعم القطاع الصحي بالأدوية، داعيةً العاملين في مشافي ومستوصفات قطاع غزة إلى التعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة التوافق لخدمة المواطنين.
