افتتح مركز القوي البشرية التابع لمركز البحوث بالمشاركة مع جامعة فلسطين اليوم دورة تدريبية جديدة بعنوان "مدرب البر في عمق البحر "T.O.T" ضمن سلسلة من الدورات المكثفة والفعالة التي عقدها المركز بالتعاون مع الجامعة .

وحضر الدورة العديد من أعضاء ومستشارين المركز القوي ومن جهة جامعة فلسطين حضر المهندس أحمد صنع الله مدير العلاقات العامة والعديد من الطلاب المشاركين.

ومن ناحيته قال معتز صافي مدرب الدورة وصاحب الفكرة ، " أننا ولأول مرة نقوم بعمل دمج بين التدريب العلمي والعملي بين البر والبحر وقد خرجنا من إيماننا بأن الروح والترفيه والاستسلام للطبيعة من أسس مقومات الإنسان، التي تساعد وبشكل كبير في حل المشكلات والعلاج وصفاء الذهن والإبداع وبناء شخصية قوية ريادية، نظرا لما يعيشه الشباب الغزي اليوم في هذه الواقع المؤلم والذي لا يخفي علي أحد" .

وأضاف صافي ،"  أن الفكرة لاقت رواجاً كبيرا وقد أعجب بها الطلاب وسارعوا بالتسجيل لأنها جديدة عليهم فنحن نحمل فكرة مختلفة وطريقة مختلفة وكوني مدرب يجب ان أكون مبدع لهذا يجب علينا أن نعلم الإبداع والتفكير بطريقة مبدعة وجديدة، وهذه الدورة ليست الأولي فلنا تجارب عديدة تكللت كلها بالنجاح" .

وقال الطالب خلدون كامل 24 عام أنه علم بالدورة عن طريق الجامعة  وقد سارع في التسجيل بها لأنها دورة متميزة علي حد قوله، فهي تحمل العديد من الفقرات التي لم نعهدها في الدورات السابقة.

وأشاد خلدون بالدورة وبالمركز والجامعة الذين يعملون علي النهوض بالفكر الشبابي للطلاب.

وشكرت الطالبة ساجدة أبو الروس 20 عام أعضاء المركز والمدرب علي الفكرة الجديدة وقالت  أنها سارعت بالتسجيل كونها تدرس صحافة ولغة عربية، ولآنها تتبع نظاما جديد وعلي نطاق واسع من الخبرة والتدريب فأنا أحرص علي تعزيز ثقتي بنفسي وتقوية شخصيتي من خلال دورات الريادة وإعداد مدربين لكوني فتاة علي حد تعبيرها.

وتطرقت أبو الروس للفقرة البحرية التي تخص الجانب العملي في عرض بحر غزة، بقولها أنها تريد خوض هذه التجربة لتكسر حاجز الخوف من البحر، ولتعرف حدود بلادها البحرية ،وخاصة ال6 ميل و3 ميل التي يسمح  الجيش الإسرائيلي بالصيد فيها بتلك المسافات .

ومن جهته أكد د. أشرف الكرد نائب رئيس المركز القومي علي أن  الفكرة الجديدة التي حملتها الدورة تميزت بإنها ستنقل المتدرب إلي عمق البحر وهذا شيء غير معهود في الدورات السابقة.

وأشار الكرد إلي المركز القومي الذي نشأ في 2003 بقرار من الرئيس ياسر عرفات آنذاك ، بأن هدفنا بالمركز هو النهوض بالشباب الفلسطيني وتحويل الطاقة البشرية إلي طاقة انتاجية .

يذكر أن المركز عقد عدة اتفاقيات دولية مع الإمارات ومع مركز البحوث في القاهرة لدعم وخدمة الشباب الفلسطيني وللمركز فعاليات عديدة تسعي لنهوض بمجتمعنا وتخريج شباب تحمل روح القيادة.