توعدَ ريس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران، معقبًا على الانفجارات المجهولة التي وقعت في مواقع لقوات الحشد الشعبي بالعراق.
وأوردت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) قول نتنياهو الذي يزور أوكرانيا حيث جاء فيه: "إيران ليست في مأمن من قبضتنا في أي مكان".
وردًا على سؤال عن الغارات الجوية في العراق المنسوبة للكيان الإسرائيلي تعهد نتنياهو-بحسب الهيئة- بالتصدي لعناصر طهران في كل مكان أو زمان مستخدماً عبارة "الحبل على الجرار".
ووقع مساء أمس، انفجار وصف بـ"الكبير" داخل معسكر لكتائب حزب الله العراقي شمال العاصمة العراقية بغداد.
وذكر مسؤول في جهاز الشرطة العراقية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق الثلاثاء، أنّ انفجاراً وقع داخل معسكر تتشارك به كتائب "حزب الله" و"جند الإمام" يقع في منطقة البوحشمة ضمن قضاء بلد، 85 كم شمالي بغداد، وعلى مقربة من قاعدة جوية للجيش العراقي تسبب بتساقط صواريخ وشظايا على قرى ومنازل مجاورة.
والتفجير هو الثاني من نوعه خلال أسبوع الذي يطاول معسكراً لفصائل الحشد الشعبي بعد تفجير مماثل أول أيام عيد الأضحى جنوبي بغداد، واتهمت قيادات بالحشد طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراءه.
ويأتي هذا التفجير بعد خمسة أيام على قرار لعبد المهدي، ألغى فيه جميع تصاريح الطيران في الأجواء العراقية والخاصة بالطيران الأجنبي، على خلفية تفجير في مستودع للسلاح والذخيرة يتبع "كتائب سيد الشهداء"، أحد الفصائل العراقية المسلحة المرتبطة بـ"الحرس الثوري الإيراني" جنوبي العاصمة بغداد.
وأسفر ذلك عن سقوط قتيل وإصابة 29 شخصاً حسب وزارة الصحة العراقية، إضافة إلى خسائر مادّية كبيرة في المقر وبمنازل مجاورة منه، بسبب تساقط شظايا صواريخ وقذائف من داخل المستودع، وسط ترجيحات بأن التفجير قد يكون ناجماً عن قصف جوي.