فتوح يكشف لـ "خبر" حقيقة ترشيحه لرئاسة الوطني وينفي استضافة مصر للإطار القيادي "عيب وعار ما يحدث"

روحي فتوح
حجم الخط

أكد أ. روحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس "أبو مازن" بدء المجلس الوطني بإرسال دعوات لجميع أعضاء المجلس لحضور الجلسة الاعتيادية الخاصة بالمجلس .

وأضاف فتوح باتصال هاتفي لوكالة "خبر" ، " بدأت رئاسة المجلس الوطني بإرسال الدعوات للجلسة الاعتيادية بالنصاب الكامل وهذا يتطلب جهد كبير من أجل ان يشارك الجميع"

وفي حال تعذر اكتمال النصاب قال أ. روحي ، " ان لم يكتمل النصاب سواء بمنع إسرائيلي أو غيره ، فأنه الحل القانوني أن تصبح الجلسة استثنائية لإعادة تشكيل وانتخاب اللجنة التنفيذية " على حد قوله

بالنسبة لدعوة حركة حماس للجلسة أردف فتوح لخبر ، "جميع أعضاء المجلس التشريعي لحركة حماس هم أعضاء طبيعيون في المجلس وسيتم دعوتهم "على حد تعبيره

وفي سؤال عن التصريحات حول موافقة جمهورية مصر لاستضافة الجلسة قال ، " هذه فبركات إعلامية وأنا لم أسمع أي مصدر مسؤول يتحدث بذلك " 

هل سيكون روحي فتوح بديلا عن "سليم الزعنون" رئيس المجلس الوطني ؟

أجاب فتوح ، لقد نشرت على الفيسبوك شرح كافي في هذا الأمر .. وكالة "خبر" تنشره كامل كما يلى ::

" الى الذين يفتون بغير علم ،يكشفون قلة إطلاعهم على الأنطمة والقوانين الحاكمة في تصريف شؤوننا عامة"

فاليوم تم تداول خبر يتعلق بأعمال دورة المجلس العادية للمجلس الوطني ،التي دعى اليها الأخ سليم الزعنون"أبو الأديب"، في منتصف الشهر القادم. وبعيدا عن الدخول في التفاصيل الواردة في الخبر، فقط اتناول موضوع رئاسة المجلس الوطني: أولاً ،من الناحية القانونية الأمر لا يجوز طرحه، وهي غير مطروحة أصلا، لأن رئاسة المجلس تبقى قائمة ومستمرة لحين تشكيل مجلس وطني جديد وبرقم جديد لدورته. فالنظام الأساسي للمجلس الوطني في المادة (9) تنص "يكون للمجلس الوطني مكتب رئاسة مؤلف من الرئيس ونائبين للرئيس وأمين سر ينتخبهم المجلس في بدء انعقاده"، والمقصود"في بدء انعقادة "هو بداية دورة مجلس جديد. وفي اللائحة الداخلية للمجلس، تنص المادة الأولى منه" عند افتتاح الجلسة الأولى في دور الانعقاد الأول لكل مجلس وطني يشغل كرسي الرئاسة أكبر الأعضاء الحاضرين سنا ويتولى أعمال السكرتارية أصغر الأعضاء الحاضرين سنا. ومنهما يتكون المكتب المؤقت وتنتهي مهمتهما بإنتخاب أعضاء المكتب النهائي المنصوص عنه في النظام الأساسي."

ويضيف فتوح ، " وللتوضيح أكثر ،يشكل المجلس الوطني كل ثلاثة سنوات مرة لدورة جديدة، ويعقد جلساته العادية كل سنة، باستثناء الجلسات الطارئة. وتنص المادة (8)من النظام الأساسي على"مدة المجلس الوطني ثلاث سنوات،وينعقد دوريا بدعوة من رئيسه مرة كل سنة، أوفي دورات غير عادية بدعوة من رئيسه بناء على طلب من اللجنة التنفيذية أو من ربع عدد أعضاء المجلس....الى أخر المادة". مما تقدم ،رئاسة المجلس مرتبطة بمجلس جديد،أما مجلسنا الحالي هو أمتداد للمجلس الذي شكل عام 1996م(تجاوز السنوات الثلاثة المنصوص عليها) وبسبب الظروف القاهرة التي يفرضها الأحتلال حالت دون التمكن من تشكيل مجلس لدورة جديدة ،وعليه رئاسة المجلس الحالية ولايتها قائمة ولا تنتهي إلا عند بداية اعمال المجلس القادم مهما طالت المدة .فعلى دعاة المعرفة في بواطن الأمور أن يغزلوا بغير سنارة الأقتراب من رئاسة المجلس طالما الدورة الأخيرة للمجلس لم تنتهي" .

ومن ناحية أخرى قال فتوح ، "عيب وعار أن يزج باسم الأخ القائد أبو الأديب في ملعب التغير والأستبدال، فهو القائد الذي نفتخر به كونه من المؤسسين للثورة ،ورمز من رموز قادة ثورتنا العظيمة. ومن جهتي ،هذا الرجل هو أب روحي لي ،تعلمت منه الكثير ويؤذيني ذكر أسمي في هذا السياق. فلست أنا من تلك الفئة التي لا يهمها إلا الوصول الى أي شيء، لا تتحرج و لا تعرف القيم والأخلاق، أو أحترام من لهم الريادة والقيادة. أطال الله في عمر أخي الكبير الحبيب أبو الأديب ، وأدام الله عليه الصحة ليستمر في رئاسة المجلس الوطني ،ودائما الى الأمام بعون الله " كما نشر على صفحته