أكد المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، على أنّ عودة آلاف اللاجئين من أبناء الروهينغا من بنغلادش إلى ميانمار "بورما" ستبدأ اليوم الخميس بشكل  طوعي، بينما كان مجلس الأمن يعقد جلسة بهذا الخصوص.

وذكر دوجاريك  خلال مؤتمر صحفي "أن أي عودة يجب أن تكون طوعية ومستدامة وآمنة وكريمة"، مشددًا على ضرورة أن يحصل اللاجئون على معلومات كاملة لتمكينهم من اتخاذ قرارهم.

وأردف المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إذا كانوا سيعودون طواعية، فهم بحاجة للحصول على هذه المعلومات لاتخاذ قرار مستنير".

وكانت جلسة مجلس الأمن قد عقدت بطلب من بلجيكا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بعدما أبدت هذه الدول الخمس خشيتها من احتمال أن تتمّ عمليات إعادة اللاجئين بطريقة قسرية.

ومن المقرّر أن تبدأ اليوم الخميس عملية إعادة حوالى 3500 لاجئ من الروهينغا من بنغلادش إلى ميانمار، علمًا بأنه يصادف الأحد المقبل الذكرى السنوية الثانية للعملية التي شنّها الجيش البورمي ضدّ الروهينغا والتي أجبرت قرابة 740 ألفًا من أبناء هذه الأقلية على الفرار إلى بنغلادش المجاورة.