تناقلت وكالات الانباء نبأ مقتل زوج على يد زوجته بعد قصة حب مشتعلة بينهما. حيث اتهمت ترايسي غريسوم بقتل زوجها .
ترجع قصتهما عندما كانت ترايس تبلغ ( 21عاما ) وقت التقت بهانتر الذي تصغره بسنتين، والذي قلب حياتها فقررا الهرب للزواج.
بدأ الزوجان شركة مقاولات خاصة بهما، وبعد عدة إجهاضات رزقا بالطفلة آن غريس ومن بعدها انتهى شهر العسل.
وفي صيف 2010 بدأت غرايسي إجراءات الطلاق متهمة هانتر بتعاطي المخدرات، وبأنه أصبح عنيفا تجاهها، ولكنها لم تبلغ الشرطة ولم يكن هناك شهود على ذلك. وفي 22 نوفمبر قام هانتر بزيارة ترايسي التي كانت تواعد شخصا آخر.
في اليوم التالي ادعت ترايسي التي كانت في المستشفى أن هانتر اغتصبها وتركها فاقدة الوعي، ولكنه أنكر وأضاف أنها اتصلت به ورجته أن يعود إليها، وأن العلاقة الجنسية بينهما كانت بالتراضي، وأظهرت سجلات الهاتف أن ترايسي كانت تتحدث على الهاتف في الوقت التي ادعت فيه انها كانت فاقدة للوعي.
وكانت ادعت ترايسي قبل يومين من حادثة اطلاق النار ان زوجها مات، خلال اتصالها بشركة التأمين وانها تريد المال، حيث كان هاننتر يمتلك بوليصة تأمين تبلغ 66000 دولار
أما ترايسي فادعت انها قتلت هانتر دفاعا عن النفس. وعلى الرغم من أن هيئة المحلفين قرروا أنها مذنبة إلا أنها أصرت على أنها برئية، وما زال أصدقاؤها يدعمونها ويقومون بحملات للتوعية ضد العنف الأسري.