وقفة لدعم الأونروا والمطالبة بتجديد تفويض عملها في مخيم شعفاط

وقفة لدعم الأونروا والمطالبة بتجديد تفويض عملها في مخيم شعفاط
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

نظّمت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في القدس ومخيم شعفاط، وقفة تضامنية مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" أمام مقرها الرئيسي في حي "الشيخ جراح" بالقدس، بحضور حشد كبير من أهالي القدس ولاجئ المخيم.

جاء ذلك بحضور رئيس اللجنة الشعبية محمود الشيخ، والأمين العام لعشائر القدس وفلسطين الشيخ عبد الله علقم، والسيدة وداد مناويل كممثلة عن الائتلاف النقابي في القدس، والأب عطا حنا، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، ومحافظ القدس الشريف عدنان غيث، ونائب أمين سر حركة فتح في القدس عادل ابو زنيد، والقيادي بحركة فتح حمدي ذياب. 

ويأتي تنظيم الوقفة التضامنية بتوجيهات من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، وذلك ضمن خطة التحرك التي أعدتها دائرة شؤون اللاجئين على عدة مستويات لدعم تجديد تفويض ولاية عمل الأونروا لثلاث سنوات  قادمة، والتي من ضمنها التحرك الشعبي لدعم الأونروا في كافة مخيمات الوطن والشتات.

وعبّرَ رئيس اللجنة الشعبية في مخيم شعفاط محمود الشيخ، خلال كلمته، عن شكره الكبير للدكتور أبوهولي، وطاقم الدائرة على مساندتهم ودعمهم المتواصل لحقوق اللاجئين، والإشراف على خدمات المخيمات.

وبيّن أنّ تنظيم الوقفة التضامنية جاءت دعماً للأونروا التي تتعرض للاستهداف الأمريكي الإسرائيلي لتصفيتها، ورسالة في الوقت ذاته إلى العالم أجمع بضرورة الحفاظ على الأونروا ومؤسساتها وتجديد التفويض لها من أجل استمرار عملها في خدمة اللاجئين بالوطن والشتات ورفض أي مشاريع تصفوية من شأنها أنّ تُقلّص وجودها أو تؤدي إلى إغلاق مؤسساتها التعليمية والصحية والاجتماعية.

فيما عبرت مديرة العمليات بوكالة الغوث في الصفة الغربية، لويس غوين، عن ارتياحها من الالتفاف الشعبي والرسمي حول الأونروا، في الوقت الذي تتعرض فيه للمؤامرات التي تُعطل عملها .

وأكّد المشاركون الذين يمثلون أطيافًا واسعة من الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين في القدس ومخيم شعفاط، على رسالة واحدة مفادها أنه لا بديل عن الأونروا إلا بتحقيق العودة إلى الديار المحتلة.

يُذكر أنّ المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات ستشهد عدة نشاطات رسمية وشعبية، تضامناً مع الأونروا ولمساندتها في ظل المشاريع التصفوية التي تقودها دول كبرى من أجل إنهاء حق اللاجئين في العودة.