أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على أنها لن تقبل أن تكون الأراضي الفلسطينية والمقدسات جزء من البازار الانتخابي في "إسرائيل".
وقالت الفصائل في بيانٍ مُشترك وصل "خبر": "اليوم يطل علينا المجرم نتنياهو بدعاية انتخابية هزيلة ووقحة، ويعلن ضم أجزاء من الضفة الفلسطينية وغور الأردن، وليتبجح أنه ماضٍ في تنفيذ صفقة القرن رغم الفشل المستقبلي الواضح، والاستقالة المدوية لجرينبلات عضو فريق صفقة ترامب البائس".
وشددت على أنها تتابع بكل قوة كافة المستجدات الجارية على الساحة الفلسطينية، معتبرًة أن "تصريحات المجرم نتنياهو بضم أجزاء من الضفة وتنفيذ صفقة القرن إمعان في التغول "الصهيوني" بحق أرضنا الفلسطينية".
وأضافت: إن "مثل هذه التصريحات لن تغير قيد أنملة من الحقيقة التاريخية أن فلسطين من رأس الناقورة إلى أم الرشراش كلها أرض فلسطينية إسلامية عربية سندافع عنها بكل ما نملك حتى التحرير الشامل والعودة لها بإذن الله عز وجل".
وتابعت الفصائل: إن "هذا الاعتداء الصهيوني على حقنا التاريخي في أراضينا المحتلة الذي يتزامن مع الذكرى ال٢٦ للاتفاقية المشؤومة (أوسلو) يستوجب تحللاً فعلياً من هذه الاتفاقية المخزية، التى منحت المحتل الشرعية لإجرامه، وندعو رئيس السلطة لإطلاق يد المقاومة في الضفة وإلغاء التنسيق الأمني".
ودعت أهالي الضفة المحتلة والقدس "لإشعال الأراضي المحتلة لهيباً في وجه العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا ومقدساتنا ، ولتطلق رصاصات أسلحة أجهزة أمن السلطة إلى صدر جنود الإحتلال وضباطه". وفق البيان.
وطالبت الفصائل كما جاء في البيان، "بموقف عملي يتبنى استراتيجية وطنية جامعة تدعم مقاومة المحتل ودحره عن كافة أراضينا المحتلة، وليس تكريس الانقسام وتعزيز سياسة خنق غزة وحصارها، والتي كان آخرها القرار المرفوض القاضي بحل هيئة شؤون العشائر في غزة".
وأكدت في ختام بيانها، على أن المقاومة التي أبدعت خلال سنوات فى مواجهة المحتل ما زالت حاضرة في الميدان، وبتكتيكات متعددة لتكبح جماح هذه العنجهية الصهيونية.