مقبول: الانتخابات تحتاج لسيطرة الحكومة على غزة

أمين مقبول
حجم الخط

قال "أمين مقبول" أمين سر الهيئة القيادية لحركة فتح، انه لا تكفي "التصريحات" لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية دون اتخاذ خطوات عملية تبسط فيها حكومة التوافق الوطني سيطرتها على قطاع غزة بشكل حقيقي لتوحيد المؤسسات بين الضفة وغزة لإنهاء الانقسام.

وذكر مقبول في تصريح خاص له اليوم الاثنين، ان حركته دعت إلى إجراء الانتخابات الفلسطينية منذ سنوات، وتفعيل دور لجنة الانتخابات، لافتاً إلى ان حماس وافقت على تفعيل اللجنة وفتح مكاتبها في القطاع بعد فترة طويلة.

وأوضح: "لكن هناك تعطيل بأشكال متعددة لإجراء هذه الانتخابات ولا يكفي ان نصرح أننا نريد انتخابات دون ان تكون خطوات عملية لإنهاء الانقسام"، مؤكداً ان حركته ستبقى تدعم وتطالب بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية.

وبدأت لجنة الانتخابات المركزية عملية تحديث سجل الناخبين السنوية، من يوم أمس الأحد وسوف تستمر لغاية مساء يوم الخميس المقبل في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر المتواجد بغزة قادماً من الضفة الغربية، برفقة المدير التنفيذي هشام كحيل ونائب المدير التنفيذي للجنة الانتخابات أشرف الشعيبي ، إن اللجنة تهدف من عملية التحديث إلى تسجيل طلبة الثانوية العامة ممن بلغوا سن السابعة عشرة عاما على مقاعد الدراسة، والذين يقدر عددهم هذا العام بأكثر من 65 ألف طالبة وطالب، موزعين على 856 مدرسة حكومية وخاصة في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

بدوره أعلن إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يوم أمس الأحد، جاهزية حركته لإجراء الانتخابات في أي وقت يتفق عليه وطنيا.

وأكد هنية خلال لقاء جمعه مع وفد من لجنة الانتخابات المركزية برئاسة الدكتور حنا ناصر على ضرورة تحمل حكومة التوافق مهامها وخاصة التحضير للانتخابات.

وعملية تحديث سجل الناخبين هي عملية سنوية، تقوم بها لجنة الانتخابات في كل عام من خلال إضافة من بلغوا السن القانونية للتسجيل وشطب الوفيات منه، بهدف الحفاظ على سجل الناخبين حديثا ودقيقا ليخدم أي عملية انتخابية يتم الدعوة إليها في أي وقت.

الجدير بالذكر أن آخر انتخابات رئاسة فلسطينية جرت في عام 2005م، فاز فيها مرشح حركة فتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تبعها إجراء انتخابات تشريعية في مطلع عام 2006م ، فازت فيها حركة حماس وادي ذلك إلى نشوء الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.