لم يعد التعصب الكروي مجرد ظاهرة انتماء لنادٍ أو فريق رياضي، بل إنّه يتطور في بعض الأحيان ليصل إلى إحداث شرخ في العلاقات الاجتماعية، في وقتٍ يجب فيه مراعاة أنّ لا يتجه الانحياز والميول لأحد الأندية إلى حد الجنون.
ويتابع المجتمع الفلسطيني بشكلٍ عام مباريات كرة القدم الفلسطينية والعربية والعالمية، وذلك بمتابعة المباريات عبر شاشات الفضائيات المختصة داخل المنازل أو في المقاهي، ما أدى في بعض الأحيان إلى عراك بالأيدي بين مشجعي تلك الأندية.
مراسل وكالة "خبر" استطلع آراء المواطنين في رام الله حول "التعصب الكروي" وكيفية متابعتهم لمباريات كرة القدم، حيث بيّنت الآراء أنّ هذه الظاهرة تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث مشكلات وعراك دفاعاً عن النادي المفضل لديهم.
ورأى عدد من المواطنين أنّ التفاعل الفلسطيني مع الأندية العربية والعالمية ومتابعة مبارياتها أمر إيجابي، إلا أنّه ينعكس بالسلب أحياناً خاصة إذا وصل إلى حد "التعصب"، مُعتبرين أنّ متابعة المباريات وتشجيع أندية كرة القدم يأتي من باب الترفيه عن النفس.