أكّد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، على التمسك بالوساطة المصرية فقط فيما يتعلق بملف المصالحة، مُشيرًا إلى أنّ اجتماع بيروت 2017 لا علاقة له بالمصالحة.
ووجه تساؤلًا للفصائل خلال حديثه مساء اليوم الأحد مع برنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، وهو "هل حماس تعطيكم الأوامر وتبتزكم؟"، لافتاً إلى أنّ المستشفى الأمريكي الذي سيُقام شمال غزّة، تم مسبقًا بالتوافق بين حماس وأمريكا وإسرائيل وقطر.
وأضاف: "حماس أصبح لديها القدرة على إصدار بيانات باسم الفصائل الفلسطينية"، مُوضحاً أنّه رغم الأذى الذي لحق بالسلطة الفلسطينية بسبب حجز الأموال، إلا أنّها لم تقبل استلام الأموال منقوصة من إسرائيل، من أجل الحفاظ على عوائل الشهداء والأسرى.
وختم الأحمد حديثه، بالقول :"الرئيس محمود عباس استدعى رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر وطلب منه التحضير للانتخابات، وعقد الأخير اجتماعات مع الفصائل بالضفة، وذهب إلى غزّة للقاء حماس، وردوا عليه بأنّهم يُريدون انتخابات تشريعية ووطنية"، مضيفًا أنّ الرئيس يُريد إجراء الانتخابات عامة الشاملة.