عقد رئيس الوزراء محمد اشتية مع نظيره المصري اجتماعاً ثنائياً في الصالة الحكومية بمطار القاهرة الدولي، بحثا خلاله آفاق التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، وانضم إلى الاجتماع بعد ذلك الوزراء من أعضاء الوفدين.
ووصل اشتية، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة على رأس وفد وزاري في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، بتوجيه من الرئيس محمود عباس، وبدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، لفتح آفاق التعاون بين فلسطين ومصر في كافة المجالات، وبما يعزز العلاقة الاستراتيجية مع العمق العربي وفتح آفاق اقتصادية لبداية الانفكاك التدريجي عن إسرائيل .
وكان في استقبال رئيس الوزراء في الصالة الحكومية بمطار القاهرة الدولي، نظيره المصري مصطفى مدبولي، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية المصرية، بالإضافة إلى كادر سفارة فلسطين في القاهرة ومندوبيتها بالجامعة العربية.
واستعرض رئيس الوزراء ونظيره المصري حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والمصري .
ويتضمن جدول أعمال الزيارة، لقاءات ثنائية بين العديد من الوزراء ونظرائهم في مصر، وتتناول سبل تفعيل أعمال اللجنة الفلسطينية المصرية العليا لتعزيز التبادل والتعاون في كافة المجالات بين فلسطين ومصر، لتنفيذ قرار الانفكاك التدريجي عن الاحتلال، بالإضافة إلى أنه سيجري خلال الزيارة توقيع بروتوكولات ومذكرات تعاون بين البلدين في مختلف القطاعات المعنية.
وثمن اشتية العلاقة المميزة بين فلسطين ومصر التي تمتد في عمق التاريخ، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء المصري والوزراء.
ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء: وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، ووزير المالية شكري بشارة، ووزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، ووزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، ووزيرة الصحة مي الكيلة، ووزير الزراعة رياض عطاري، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح، ووزير النقل والمواصلات عاصم سالم، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، وأمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم، ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم، والناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم .
من جهته، شدد السفير اللوح على أن الهدف من زيارة رئيس الوزراء والوفد الوزاري المرافق، هو مدّ جسور التعاون السياسي والتنفيذي بين البلدين والنهوض بها إلى أعلى مستويات التنسيق، الأمر الذي أكده الرئيس محمود عباس عبر توجيهاته الدائمة بوجوب استمرار العلاقة المتميزة مع جمهورية مصر العربية ودوام التنسيق الثنائي في شتّى المجالات.