بعد خطوة ترمب المفاجئة

مصادر عبرية: جيش الاحتلال يقرر تغيير خطته.. تعرّف على تفاصيلها!

جيش احتلال
حجم الخط

ترجمة عبرية - وكالة خبر

أفادت مصادر عبرية صباح اليوم السبت، بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قرّرَ تغيير خطته، وذلك بعد خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المفاجئة بالانسحاب من شمال سوريا.

وبيّنت القناة الإسرائيلية الثانية، أنّه بعد خطوة ترمب بسحب القوات الأمريكية، فإنّ الجيش الإسرائيلي قرر العمل على تغيير خطته "متعددة السنوات"، مُبررةً ذلك بأنّ إسرائيل ستبقى وحيدة أمام إيران في الحلبة السورية.

وقبل أشهر قالت وسائل إعلام عبرية: إنّ "رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي أعد خطة "متعددة السنوات" لتطوير القدرات القتالية لجيشه في ضوء المتغيرات في المنطقة".

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية حينها أنّ الخطة تهدف الى تطوير القدرات القتالية للجيش الإسرائيلي، في حالة اندلاع حرب قصيرة، وذلك من خلال التركيز على قطاع غزة.

ووفق الصحيفة العبرية، فإنّ المبادئ الأساسية لهذه الخطة تقوم على أساس تحسين القدرات العملياتية، في الفكر القتالي للجيش الإسرائيلي، بناءً على تطورات المنطقة، وتطورات ميدان المعركة الحديث.

وقالت الصحية العبرية، "إنّ رئيس الأركان كوخافي وبعد مرور 100 يوم على تعيينه، أعدّ خطة متعددة السنوات، تهدف إلى تطوير قدرات الجيش وتقوم الخطة على المبادي التالية: تطوير قدرات الجيش العملياتية القتالية لحرب قصيرة وسريعة".

وأشارت إلى أنّ الخطة الثانية تتمثل بناء خطة قائمة على قدرة التغيير، والمقصود هو ملائمة طرق القتال، وتشكيلات القوات لتحديات ميدان المعركة الجديد.

وأضافت: "الخطوة الثالثة هي فكرة العمل من أجل الانتصار، وذلك الوصول الى نتائج جيدة خلال الحروب الصغيرة، خصوصاً في قطاع غزّة".

فيما ذكرت قناة "كان" العبرية، أنّ الخطة تشمل إنشاء وحدات للقتال الجديد، وهذه الوحدات ستكون متعددة المهمات، ومكونة من عدة أذرع.

وقالت القناة العبرية: إنّ "هذه الوحدات ستكون مكونة من ذراع سلاح المشاة، وسلاح المدرعات والمدفعية، وسلاح الجو، وسلاح الاستخبارات".

وأشارت مصادر عبرية، إلى أنّ قيادة جيش الاحتلال ستتخذ قرارات جديدة وفقا لهذه الخطة، فيما يتعلق ببنية الوحدات القتالية، ونوعية الوسائل القتالية المستقبلية.