قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، إنّ "إطلاق مبادرة علم البيانات مشروع مهم جداً"، مُضيفاً أنّه "بدون بيانات لا يوجد تخطيط أو تنمية".
جاء ذلك خلال كلمته بمهرجان "علم البيانات" الذي نظّمه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بالشراكة مع الجامعة العربية الأمريكية.
وأشار اشتية إلى أنّ خطة "العناقيد" التي أطلقتها الحكومة تعتمد على البيانات التي قدمها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مُؤكّداً على أنّ الشعب الفلسطيني مُقبل على انتخابات.
وأضاف: "سمعنا بعلم جديد سيأخذنا للأمام وهو علم البيانات المتجدد"، لافتاً إلى أهمية علم البيانات وإدارتها وتحليلها من أجل النهوض بالواقع الفلسطيني.
من جهتها، قالت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، إنّ "الجهاز أطلق مبادرة علم البيانات تزامناً مع الجهود في مجال علم البيانات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي"، موضحةً أنّ التحديات التي تواجه فلسطين والشغف نحو الحرية يزيد الإصرار على مواصلة العمل.
وبيّنت عوض أنّ "المهرجان جاء استجابة لقرار اللجنة الإحصائية في الأمم المتحدة، التي أقرت يوم 20 من أكتوبر من كل عام، يوماً عالمياً للإحصاء"، لافتةً إلى أنّ الإحصاء عمِلَ في السنوات الأخيرة على تعزيز المعرفة في علم البيانات.
وأوضحت أنّ الاحصائيات تُشير إلى أنّ الوظائف المرتبطة بعلم البيانات ستكون الأعلى أجراً مستقبلاً، داعيةً إلى استغلال المبادرة على النحو الذي يُسهل عملية التنمية المستدامة، خاصة أنّ 68% من شعبنا دون سن 30 عاماً، وأنّ هناك ما يمكن تقديمه في علم البيانات للقطاعات المختلفة لتحقيق التنمية.
كما أعلن رئيس الجامعة العربية الأميركية د. علي أبو زهري، أنّ الجامعة ستُطلق بالتعاون مع الإحصاء عدداً من المبادرات للإسهام في أنّ يكون لفلسطين دور بارز في علم البيانات.
ولفت أبو زهري في كلمته إلى أنّ الجامعة العربية الأميركية تُرَكِز على كل ما هو حديث، وتعمل على استحداث وسائل تعليمية جديدة وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة.