عقبت حركة حماس والجبهة الشعبية على إعلان الفصائل الفلسطينية قبول إجراء الانتخابات في قطاع غزّة، وإبلاغ هذا القرار لرئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، في لقاءٍ عُقد بمدينة غزّة.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر: إنّ "إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية حق للشعب الفلسطيني"، مُؤكّداً على ضرورة بدء حوار وطني قبل الانتخابات بمشاركة الأمناء العامون للفصائل والرئيس محمود عباس.
وأضاف مزهر خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": " أهمية هذا الاجتماع تنبع من كونه سيسمح بالحديث عن النظام السياسي الفلسطيني، وضمان إلزام الجميع بنتائج الانتخابات"، مُشيراً إلى أنّ الانتخابات ستُنتج قيادة جديدة للشعب الفلسطيني تستطيع قيادة النضال الوطني نحو كنس الاحتلال.
من جهته، بيّن الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنّ حركته اجتمعت مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية برئاسة د. حنا ناصر، لافتاً إلى أنّ حماس أبلغت اللجنة جاهزيتها لخوض الانتخابات ضمن توافق وطني.
وأكّد قاسم خلال حديثه لمراسل "خبر" على أنّ حماس ستبذل كل ما بوسعها لإنجاح الانتخابات بشكل حضاري يليق بالشعب الفلسطيني، موضحاً أنّها ستكون مدخل لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وفق استراتيجية جديدة في ظل التحديات الراهنة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت على لسان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، قبولها إجراء الانتخابات في قطاع غزّة من أجل بدء عملية بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، وذلك خلال لقاء أجراه رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر مع الفصائل في غزّة.