أعلن مكتب إعلام الأسرى اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل الأسير وليد دقة من سجن "هشارون" إلى سجن "هداريم".
وأفاد المكتب في بيانٍ صحفي اليوم، بأن إدارة السجون تستهدف الأسير دقة بشكلٍ متعمد بسياسة التنقلات والعزل والحرمان من الزيارة، حيث تقوم بين الحين والأخر بنقله بين السجون كونه أحد قيادات الحركة الأسيرة، ومن أبرز مفكريها، وله عدة مؤلفات وبحوث مهمة، كما يعد شخصية متميزة داخل السجون، وهو معتقل منذ 33 عاماً متواصلة.
يشار إلى أن الأسير دقة (57 عاماً) من باقة الغربية داخل أراضي الـ 48، ومعتقل منذ 25/3/1986، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد بتهمة خطف وقتل جندي، من مدينة "نتانيا" في أوائل عام 1985، وتلقي تدريبات عسكرية في قواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سوريا.
يذكر أنه يعاني من ظروف صحية صعبة، حيث أصيب مؤخراً بأعراض صحية غامضة تتصف بالخطورة، ويماطل الاحتلال في إجراء فحوصات طبية وتشخيص حقيقي له، أو عرضه على طبيب مختص لمعرفة طبيعة مرضه وذلك ضمن سياسة الإهمال الطبي التي تستهدف كافة الأسرى وخاصة المرضى، كسياسة عقاب وتنكيل.