أكدت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اليوم الخميس، على أنّ تجربة المرأة الفلسطينية غنية بما يكفي، لتكون نموذجًا في التحدي.
وأوضحت حمد خلال مشاركتها في مؤتمر "المرأة والأمن والسلام": قياس التقدم المحرز ومعالجة الفجوات"، والمنعقد في العاصمة عمان، اليوم الخميس، أنّ فلسطين كانت من أوائل الدول العربية التي وضعت خطة وطنية للنهوض بالمرأة وحمايتها، رغم التحديات التي تواجهها نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرضت التجربة الفلسطينية في مجال حماية حقوق المرأة، مؤكدة أن القيادة اهتمت بالنهوض بواقعها وتمكينها في شتى المجالات، وهذا ما ظهر في التوقيع على المواثيق الدولية المتعلقة بالمرأة.
وأضافت أن تجربة المرأة الفلسطينية غنية بما يكفي، لتكون نموذجًا في التحدي، وأنها بدأت مشوارها في نيل حقوقها منذ عام 1929، عندما خرجت مظاهرة لنساء فلسطين، رفضا لإعلان بلفور المشؤوم، فاستشهدت تسع نساء، ليكون هذا اليوم يوما وطنيا رسميا للمرأة الفلسطينية.
ودعت حمد لأن يخرج المؤتمر بقرار يركز على الحالة الفلسطينية، كونها الدولة الوحيدة القابعة تحت الاحتلال، مثمنة الجهود التي بذلتها الأردن في سبيل الإفراج عن الأسيرين هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي من سجون الاحتلال.
يشار إلى أنّ عقد المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين، يتزامن مع الذكرى الـ20 للقرار المذكور حول المرأة والسلام.