كشف الإعلام العبري، عن خطاب أرسله ائتلاف من المنظمات اليهودية الأمريكية، إلى قادة الأحزاب السياسية في "إسرائيل" يُحذره من الضم الكامل أو الجزئي للضفة الغربية.
وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" العبري اليوم الجمعة، بأنّ الرسالة أكدت على أنّه حتى وإنذ بدا أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تؤيد خطط الضم، فمن الخطأ بالنسبة لإسرائيل أنّ تعتقد أنّ هذه ستكون دائماً سياسة الحكومة الأميركية.
وأضافت الرسالة: "ببساطة، فإن أسلوب هذا الرئيس لا يمثل المصالح طويلة الأمد والسياسة المستقبلية المحتملة للولايات المتحدة"، لافتةً إلى أنّ أي ضم يُمكن أنذ يضر بالعلاقة المهمة مع يهود الولايات المتحدة، لأنه يعتبر أنّ "الغالبية العظمى من اليهود الأميركيين يدعمون حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتم توقيع الرسالة من قبل 13 مجموعة، بما في ذلك 10 أعضاء من شبكة التقدمية الإسرائيلية، وهو تحالف شامل يضم جي ستريت وصندوق إسرائيل الجديد. والمستوطنات واحدة من أشد القضايا الحرجة في الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المجمدة منذ عام 2014.
وفي مارس 2019، خالفت الولايات المتحدة عقوداً من الإجماع الدولي عبر اعترافها بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تعهد بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية ومن ثم ضم هذه المنطقة، في حال أعيد انتخابه في 17 سبتمبر الجاري في وعد اعتبره الفلسطينيون "مدمراً لكل فرص السلام".
يُذكر أنّ منطقة غور الأردن تمثل نحو 30% من الضفة الغربية، وقد أوضح نتنياهو في حينه أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن، "من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا".