أحيت الفصائل الفلسطينية اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات بالتوجه إلى منزله في مدينة غزّة، بمشاركة قيادات حركتي فتح وحماس.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أحمد حلس: "هذا هو يوم الوفاء لياسر عرفات، حيث يُحيي فيه شعبنا ذكراه ويؤكد حرصه على استمرار مسيرة أبو عمار الذي عاش حياته من أجل قضية شعبه وكرامته وحقه في إقامة الدولة".
وأضاف حلس خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "ياسر عرفات بعد غياب قدره 15 عام، يُثبت أنه الأكثر حضوراً في قلوب وعقول شعبه الفلسطيني، كما أنّ شعبنا يُؤكّد وفاءه لقائد مسيرته".
وتابع: "نبعث اليوم رسالة لكل الذين كانوا يظنوا أنّ غياب ياسر عرفات سيكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بأنّ أبو عمار في حياته ومماته يقود مسيرة شعبنا باتجاه الدولة والاستقلال".
من جانبه، قال القيادي بحركة حماس د. إسماعيل رضوان: "في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد القائد أبو عمار، هي رسالة الوحدة الوطنية ففي مثل هذا اليوم يجتمع الكل الفلسطيني للتأكيد على ضرورة تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة".
وأكّد رضوان في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" على أنّ الشعب الفلسطيني قريب من إجراء الانتخابات العامة لتوحيد صفوفه، ومواجهة صفقة القرن وكافة المخاطر التي تُواجه القضية الفلسطينية، مُطالباً بالكشف عن قتلة الشهيد ياسر عرفات لينالوا عقابهم.
وختم رضوان حديثه، بالقول: "الرسالة الثالثة هي للاحتلال ومفادها أنّ قتل القادة لن يُنهي المقاومة، والرابعة أنّنا مستمرون على نهج أبو عمار بالمقاومة والثبات والصمود حتى تحرير القدس والأقصى والأسرى وإعادة المهجرين إلى ديارهم"، مُوجهاً التحية لكافة شهداء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم القائد أبو عمار.
من جهته، قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح د. فايز أبو عيطة: إنّ "الشهيد ياسر عرفات كان ولا يزال رمز لكل الشعب الفلسطيني ومقاومته، لذلك فإنّ حركة فتح بقياداتها وكوادرها وأبنائها جاءت لتُجدد العهد مع روحه على مواصلة الدرب حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع أبو عيطة خلال حديثه لمراسل "خبر": "ذكرى ياسر عرفات باقية في نفوسنا حتى لو منعت حركة حماس الشعب الفلسطيني وفتح من إحياء الذكرى بما يليق بالشهيد ياسر عرفات".
يُذكر أنّ الشعب الفلسطيني يُحيي اليوم الإثنين 11 نوفمبر/ تشرين ثاني، الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الرئيس القائد ياسر عرفات "أبو عمار".