خلال فصل الخريف يزداد تساقط الشّعر بالأخصّ عند النّساء ويُعرف هذا الموسم بموسم الباذنجان. فما هي أسبب تساقط الشّعر وما الأمور التّي تُفاقم المشكلة؟
الطّقس
خلال فصل الخريف تنخفض دراجات الحرارة، تتساقط الأمطار وتشتدّ الرّياح. تعرّض الشّعر لكلّ هذه التّغيّرات المناخيّة يؤدّي إلى تلفه. وحين نشعر بالبرد سيتدفّق الدّم إلى المناطق الأساسيّة في الجسم قبل الأطراف والشّعر فلا يصل الأوكسيجين والمغذّيات إلى الشّعر بشكلٍ كاف.
الوزن الزّائد
تزيد البدانة خطر الإصابة بمتلازمة الأيض ممّا يزيد نسبة هرمون التستوستيرون عند النّساء. هذا الأمر يؤدّي إلى تساقط الشّعر بكثافة. بالإضافة إلى ذلك حميات الغذاء المبنيّة على كمّيةٍ قليلة من الكربوهيدرات تُسبّب تساقط الشّعر لأنّها لا تحتوي على كمّيةٍ كافية من السكّر والسّعرات الحراريّة.
الأمراض
بعض الأمراض وخاصّة أمراض الجلد والغدّة الدّرقيّة ئؤدّي إلى تساقط الشّعر. النّخالية، وهي قشرة تصيب فروة الرّأس، تُسبّب خللا في جذع الشّعر ما يجعلها تسقط. فرط نشاط الغدّة الدّرقيّة وقلّة نشاطها يسبّبان ترقّق الشّعرعند بعض النّساء. تكيّس المبيض عند النّساء اللّواتي لم يقطعن سنّ اليأس يُسبّب هذه المشكلة أيضاً.
الأدوية
بعض الأدوية التّي تحمي من الأمراض تُسبّب تساقط الشّعر وأهمّها أدوية الريتينويد المستخدمة لعلاج حبّ الشّباب والتي تُسبّب تساقط الشّعر عند 16% من مستخدميها. من الأدوية الأخرى حاصرات بيتا المكافحة لارتفاع ضغط الدم، أدوية سيلان الدّم، تلك المضادّة للاكتئاب وبعض مضادات الالتهاب.
الإجهاد
الإجهاد والضّغط النّفسي يزيدان المشاكل الصّحيّة ويؤدّيان إلى نوع من تساقط الشّعر يُعرف بـ “تساقط الشعر الكربي” (telogen effluvium). والتّعرّض للضّغط لفترات طويلة قد يجعل جهاز المناعة يُرسل الكريات البيض للهجوم على بصيلات الشعر.