التقى وفد من نقابة المحامين الفلسطينيين برئاسة نائب نقيب المحامين أ. عبد العزيز الغلاييني، وعدد من أعضاء مجلس النقابة بمركزي القدس وغزّة، برؤساء المحاكم الإبتدائية والاستئناف والمحكمة العليا ووكلاء الجمهورية في قصر العدالة بتونس الشقيقة.
و كان في استقبال وفد النقابة، عميد هيئة المحامين التونسين أ. إبراهيم بودرابة، ونائب وكيل الجمهورية بتونس لدى محكمة الاستئناف أ. أبو بكر الجريدي، ووكيل الدولة العام لدى محكمة التعقيب أ. فتحي بروش، ونائبي الرئيس الأول لدى المحكمة العليا أ.نازك كادة، و أ.البشير المطوي.
وجرى خلال اللقاء حوارات معمقة للاطلاع على التجربة التونسية في التعاون البناء والمثمر، بين أركان منظومة العدالة بتونس للاستفادة منها وموائمتها مع الواقع الفلسطيني.
بدوره، قال عميد هيئة المحامين التونسين: إنّ "القضاء ونقابة المحامين التونسية والنيابة العامة كان لها دور وطني فعال على مدار السنوات الطويلة الماضية في إرساء الحقوق وسهولة وصول المواطن للعدالة، إضافةً إلى الدور المهم الذي لعبته هذه المنظومة في الحفاظ على الدولة التونسية ونجاح الخيار الديمقراطي خلال السنوات الثمانية الماضية منذ نجاح الثورة التونسية بالتغير الديمقراطي".
وفي نهاية اللقاءات، أكّد الأخوة التونسيين على دعمهم المتواصل لفلسطين على المستويين الرسمي والشعبي، ورفضهم لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي واستعدادهم على تقديم كل ما يستطيعون من أجل مساعدة منظومة العدالة بفلسطين للارتقاء بدورها القانوني في إرساء الحق والعدل.
من جهته، أشاد أ. الغلاييني بالتجربة التونسية المميزة في التعاون والتنسيق الدائم بين جميع أركان منظومة العدالة ودورها الفعال بالنهوض والرقي بقطاع العدالة وكسب ثقة الجمهور التونسي والاحترام الإقليمي والدولي، مُوضحاً أنّ الحاجة الماسة إلى أنّ تستفيد منظومة العدالة بفلسطين من هذه التجربة من أجل الارتقاء بدورها في المجتمع الفلسطيني الذي سينعكس بالتأثير الإيجابي على المجتمع الفلسطيني.
وفي ختام الزيارة قدّمَ أ.زياد النجار الشكر الجزيل لدولة تونس الشقيقة على وقوفها الدائم مع الحق الفلسطيني ودعمها المتواصل لفلسطين على المستوى الرسمي والشعبي والنقابي.
يُذكر أنّ وفد النقابة ضمَّ كلاً من: "أمين سر النقابة أ. زياد النجار، ورئيس لجنتي المرأة والتدريب أ.رنا الحداد، ورئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان أ. شعبان الجرجير، ورئيس لجنة التأديب أ. إسماعيل حسين".