توجه مساء يوم الجمعة، آلاف المواطنين، إلى بيت عزاء شهيد الحركة الأسيرة سامي أبو دياك، في بلدة سيلة الظهر جنوب محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكان في استقبال المعزين عائلة الشهيد وحركة فتح إقليم جنين، ورئيس وأعضاء بلدية سيلة الظهر وفعاليات وقوى وأهالي البلدة.
يشار إلى أن الأسير أبو دياك (36 عامًا)، استشهد في مستشفى سجن الرملة في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي.
ويذكر، أن أبو دياك تم اعتقاله في الـ17 من يوليو 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاما، أمضى منها 17 عاما، وتم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر سبتمبر 2015.